قالت دراسة علمية حديثة أشرف عليها فريق من الباحثين الأوربيين، أن هناك معلومات جديدة ومثيرة بشأن ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية ودورها فى علاج الأورام وخاصة سرطان الكبد. وأعلنت تلك النتائج خلال المؤتمر العلمى السنوى الذى عقدته الجمعية الأوربية لأبحاث الكبد وذلك فى السادس والعشرين من شهر إبريل الجارى. وأضاف الباحثون أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يساهم فى الحد من الإصابة بسرطان الكبد وتقليل فرص الإصابة بذلك الورم الخطير بشكل أكبر، مقارنة بالأشخاص الذين لا يمارسون الأنشطة الرياضية إطلاقاً، وهو ما يعد أمراً مثيراً للغاية. وتعد الدراسة هى الأولى من نوعها التى أجريت على الفئران وتعطى أملا كبيرا للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الخلايا الكبدية من خلال أداء التمارين والأنشطة الرياضية لمدة 60 دقيقة يوميا ولمدة لا تقل عن 5 أيام بالأسبوع الواحد. يذكر أن سرطان الخلايا الكبدية من الأمراض الخطيرة للغاية ويمثل حوالى 5.4% من أمراض السرطان كلها ويتسبب فى وفاة 695 ألف حالة وفاة سنوياً.