أحدهما شديد العملية والآخر راغب في تغيير عاصف يطال التشريعات.. ربما كانت المؤسستان اللتان ينتميان اليها لهما دور في ذلك، فالأول صحفي في الأهرام العريقة بتقاليدها وخطواتها الوئيدة، والثاني صحفي في الجمهورية صحيفة ثورة مصر الأولى التي تفجرت عام 1952. لذلك فإن الحلم بتغيير كاسح يطال التشريعات والقوانين وكيفية اختيار رؤساء التحرير وإحداث تغييرات جذرية في رواتب الصحفيين تمثل هواجس يحيى قلاش، بينما البناء على ما تم وتكوين 12 مجموعة عمل لتحسين أوضاع الصحفيين وتحريك الرواكد والبحث عن موارد جديدة هي هاجس ممدوح الولي. أحدهما مرشح التيار الإسلامي وإن لم يقل ذلك.. لكنه على الأقل مقرب منه ومحسوب عليه، والثاني مرشح التيار الناصري أو هو مقرب منه، لكنهما بحكم علاقاتهما المتشعبة مع كل التيارات وسابق خدمتهما لجموع الصحفيين يعتبران نفسيهما مرشحين لجموع الصحفيين.. ومع تقديرنا للمرشحين الآخرين المتنافسين على منصب نقيب الصحفيين يظل قلاش والولي -أو الولي وقلاش- صاحبي الحظ الأكبر في الفوز وفرسي الرهان .. لذلك طلبت "المشهد" منهما أن يكتبا عن رؤيتيهما لمستقبل النقابة. مقال يحيى قلاش http://al-mashhad.com/News/23009.aspx مقال ممدوح الولي http://al-mashhad.com/News/23015.aspx