استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء عدد من كبار رجال الدولة، حيث استقبل البابا سفير دولة الامارت بالقاهرة محمد نخيرة الظاهر وكان في أستقبالة الانبا مرقس أسقف شبرا الخيم، والقمص أنجيلوي إسحاق سكرتير البابا ، تأتي الزيارة في إطار تقديم التعزية فى ضحايا أحداث الخصوص والكاتدارئية التى وقعت مؤخراً. اللقاء تضمن إنشاء كنيسة مصرية أرثوذكسية بإمارة الشارق، ووجهة الظاهردعوة للبابا لزيارة الامارات، ومن جانبه أعرب البابا عن شكرة لزيارة الظاهر، مشيداً بجهود السفير في تنمية الامارات والعلاقات المتبادله بين البلديين. كما زار وفد عسكري برأسة اللواء محمد سعيد العصار، مساعد وزير الدفاع، واللواء أحمد شحاتة رئيس هيئة التنظيم والإدارة بالقوات المسلحة، واللواء محسن عبد النبي نائب مدير الشئون المعنوية، واللواء جمال محمد عينو قائد الصاعقة، واللواء أحمد محمد علي قائد المظلات، والعميد خالد أبو الفضل من إدارة المراسم بالقوات المسلحة، وجمال شحاتة مدير إدارة الشرطة العسكرية. استقابلهم الانبا أرميا الأسقف العام، زالقمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية، وهاني عزيز رئيس جمعية محبي مصر السلام، ولم يستغرق اللقاء سوي ربع ساعة، تقدموا فيه بالعزاء في ضحايا الاحداث الاخيرة، وتطرق الحديث الي ضرورة محاسبة المتسببين في أحداث فتنة بين عنصري الأمة، وحثوا علي سرعة الانتهاء من التحقيقات في تلك الأحداث لتخفيف حدة الاحتقان التي يعيشها الشارع المصري كما ناقشوا الأحداث الجارية فى الشارع المصري، من جانبة أشاد البابا تواضروس بدور الجيش المصري الذي يسعي دائما للحفاظ علي الوطن ومقدراته، مستشهدا بموقفهم حال قيام ثورة يناير المجيدة. حضر للمقر الباباوي قبل أن يغادر الوفد العسكري وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ، ورافقه اللواء خالد ثروت مساعد الوزير للامن الوطني، واللواء أحمد حلمي مساعد الوزير للامن العام، وكان في استقبالهم الأنبا أرميا، القمص صليب متى ساويرس، وهاني عزيز اللواء نبيل رياض مدير أمن الكاتدرائية. تقدم وزير الداخلية والوفد المرافق له بالتعازي للبابا في ضحايا الأحداث الاخيرة بمحيط الكاتدرائية المرقسية، وأعتذر وزير الداحلية للبابا عن أحداث الكاتدرائية معللاً أنها كانت رد فعل غير مقصود. من جانبة صرح القمص أنجيلوس إسحاق سكرتير البابا تواضروس الثاني، أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم اثناء زيارته للبابا عصر اليوم تقدم باعتذرًا للبابا عن أحداث الكاتدرائية، مضيفاً أن الأمن الوطني قدم العزاء للبابا في ضحايا الخصوص والكاتدرائية، واعتذروا عن أحداث الكاتدرائية وإطلاق قوات الأمن للقنابل المسيلة للدموع على المقر البابوي، حيث قال الوزير أنه كان رد فعل غير مقصود بعدما تم ضرب أحد أفراد الشرطة بالخرطوش. علمت "المشهد" من مصادرها اخل الكنيسة أن البابا تواضروس وجه كلمة شديدة اللهجه لوزير الداخليه أثناء الزياره قائلا: إن تلك الأحداث تجعل الوطن يتفتت والاعتداء عل مسقط رأس الكنيسه بمثابة الاعتداء على الوطن جمعيأ. من جانبه قال وزير الداخليه للبابا إنه مستاء من تلك الأحداث ويشعر بالأسف الشديد على تلك الأحداث الإرهابيه مشددأ حرص الوزارة على ملاحقة باقي المجرمين الذين قاموا بافتعال تلك الأزمة.