رأت وزارة الخارجية الأمريكية أن الحكومة السورية تقوم بتصعيد أعمال الترهيب ضد المعارضين البارزين في إطار حملتها الأمنية الضارية ضد الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الأسد. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند: إن عصابات موالية للحكومة السورية هاجمت في الفترة الأخيرة اثنين من الناشطين البارزين في الشارع في وضح النهار في تصعيد لحملة عنيفة ضد زعماء المعارضة. واعتبرت نولاند في تصريحات لها أوردها راديو "سوا" الأمريكي اليوم السبت اغتيال مشعل تمو المعارض الكردي أمس على يد عناصر مسلحة يعد تصعيدا واضحا لتكتيكات النظام السوري، مشيرة إلى أن بلادها لديها تقارير تفيد بوقوع عمليات تعذيب في سوريا. ورحبت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية بموقف الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الاخير حول التطورات في سوريا، مشددة على ضرورة ممارسة المزيد من الضغوط السياسية ضد النظام السوري وتضيق الخناق الاقتصادي عليه. واشارت نولاند إلى أن هناك المزيد من الخطوات التى يمكن اتخاذها من قبل دول مثل روسيا من أجل زيادة الضغط على الرئيس الاسد والانضمام إلى فرض حظر على الأسلحة بحق سوريا. وكان الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف قد طالب الرئيس السوري بشار الأسد أمس بالتخلي عن السلطة في حالة فشله في تنفيذ الاصلاحات المطلوبة بالبلاد.