قررت إحدى المحاكم الباكستانية اليوم الخميس، إيقاف الرئيس السابق برويز مشرف، للتحقيق معه بسبب أوامر الإقامة الجبرية التي أصدرها ضد قضاة في مارس 2003، أثناء حكمه للبلاد ووضعهم قيد الإقامة الجبرية، إلا أن مشرف هرب من قاعة المحكمة فور إصدار الحكم بالقبض عليه، وانطلق مسرعا في سيارته برفقة حراسه. وكان مشرف موجودا في المحكمة العليا في إسلام أباد حينما أصدر القضاة قرارهم، حيث كان يطالب بالإفراج عنه بكفالة. ويواجه مشرف سلسلة من المعارك القانونية ويسعى إلى تفادي الاعتقال منذ وصوله للبلاد ومحاولات محاكمته بتهمة الخيانة العظمى. ويحق لمشرف استئناف الحكم لدى المحكمة العليا في باكستان.