لو خضت اليوم انتخابات الرئاسة سأحصد 18 مليون أو 20 مليون على الأقل - لم أصدق ولو للحظة مشروع "النهضة".. وهدفت من مشروعي لتنمية قناة السويس أن تكون ملكاً للمصريين وليس بيعها كما يفعل الإخوان - مرسي مازال في قوائم المسجونين ولا أستبعد أن يصدر قراراً بالإفراج عن نفسه - كلفت محاميين دوليين بالمتابعة في قضية تزوير انتخابات الرئاسة .. ولن أتنازل عنها ما دمت حياً - الإخوان هم الطرف الثالث الوحيد بمصر .. ومصر تعاني انهيار مستمر تحت حكم مرسي -مشروع الصكوك مُعد لصالح قطر .. والخونة في الداخل والخارج يريدون شراء مصر - مرسي يخرف عندما لا يحترم حدود مصر ويتحدث عن التنازل عن حلايب وشلاتين -قانون الشرطة يهدف إلي هدم مؤسسة الشرطة وإخراج ضابط متربي على يد الإخوان -الإخوان يقزمون الأزهر حتى تكون المرجعية للمرشد العام للإخوان هكذا تناول الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لانتخابات الرئاسة حواره مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "القاهرة 360" على قناة القاهرة والناس مساء اليوم ،والذى أكد خلاله لو أعيدت انتخابات الرئاسة اليوم، فأن عدد مؤيديه سيرتفع من 13 إلي 18 أو 20 مليون على الأقل مشيراً إلي أن نهاية الإخوان باتت قريبة، وأنهم سيحاكمون على جميع أفعالهم، وأن الجميع في الداخل والخارج يعرفون ذلك. وأوضح شفيق أن الرئيس مرسي أتى بالتزوير وخرج من السجن سرقة وليس من خلال حكم قضائي وإن اسمه مازال في قائمة "المسجونين" حالياً ولا يُستبعد أن يصدر قراراً بالإفراج عن نفسه عقب تركه الحكم، وجميع من في الشعب المصري أكفأ وأفضل منه "مليون مرة". وأشار إلي أن خطابات "فخامة الرئيس مرسي" تحمل تهديدات واضحة للشعب، وأن حديثه عن التسجيلات يرجع إلي اعتياد الإخوان على هذا المنهج موضحاً أن مرسي ليس محنكاً في إعداد خطاباته ويحتاج أن يقرأها من ورقة معدة أمامه حتى لا يعرض علاقات مصر وسمعتها الدولية للخطر. وأكد على أنه لم يصدق أبداً ما يطلق عليه مشروع النهضة إذا كان يوجد من الأساس، وأن الإخوان سرقوا مشروعه لتطوير المنطقة المحيطة بقناة السويس ويسعون لبيعها للأجانب وليس تمليكها للمصريين كما كان يهدف. ورداً على سؤال حول ماذا كان سيفعل لو كان رئيساً للمجلس الأعلى للقوات المسلحة عقب تخلي الرئيس السابق مبارك عن الحكم ، أشار إلي أن مبارك اختار أن يسلم المسئولية إلي المجلس الأعلى للقوات المسلحة لأن لها صفة خاصة ولديها نظير مقابل لجميع الوزارات والهيئات المدنية بالدولة، وأن الخيار الأفضل لمصر وقتها كان أن تسير الدولة كما هى، وأن يقوم رئيس المجلس العسكري الذي حل محل رئيس الجمهورية بإنجاز الأعمال التي كان مُكلف بها رئيس الدولة لأن الفترة الانتقالية بحكم التعريف مؤقتة ولا يستهدف أحد إطالتها، وأوضح إن المجلس العسكري حمل نفسه مشاكل كثيرة كان يمكن أن ينأى عنها، ولم يكن طامعاً أبداً بالسلطة. وحول علاقته بالإخوان أثناء فترة رئاسته لمجلس الوزراء أثناء الثورة، قال إنه لم يكن ملفاً بالتفاوض مع الإخوان، وأن المسئول عن ذلك كان اللواء عمر سليمان مدير المخابرات السابق ونائب رئيس الجمهورية الأسبق موضحاً أن الفريق توفي ولم يغتيل، وأن منع ابنتيه من السفر قرار صغير يصدر عن مسئولين صغار. وأشار إلي أن المخططين لهزيمته من الإخوان – والطرفين الأخيرين أو الثلاثة الذين كان لهم مدخل في تكوين نتيجة الانتخابات الرئاسية– كانوا يتربصون به فور إعلان نتيجة الانتخابات، وأن أى حركة مفاجئة منه كانت ستربك "اللص الإخواني" وستؤدي لتصرف غير عقلاني منه، وأنه قام "برفع السماعة" لتهنئة د. مرسي كما يحدث في الدول المحترمة، ولم يفكر هو في رد التهنئة، وأن هذه هى الأصول التي تربي عليها. وأوضح أن الرئيس الأمريكي أوباما حدثه في الساعة الثامنة من مساء يوم إعلان نتيجة الانتخابات وهنئه بأدائه في انتخابات الرئاسة مشيراً إلي أنه قال له بالنص ""تهنئتي لأنك حققت ما يقرب من 50% من الناخبين وأنا عادة بأهنئ رئيس الدولة لكني أهنئك وأنا كنت أعلم أني واقف بمفردك، وأنصحك بالاستمرار في خدمتك الوطنية لأن الوطن محتاجلك". وأكد الفريق أنه كان ينوي تشكيل جبهة معارضة "قوية جدا"ً يتولاها عقب انتخابات الرئاسة أسوة بالنموذج الأمريكي الذي يقوم على وجود حزبين قويين فقط مشيراً إلي أن المعارضة الموجودة في مصر غير منظمة. وأشار إلي أنه سيقوم بتدويل قضية تزوير انتخابات الرئاسة لو لم يتم استكمال التحقيق فيها، وأنه كلف محامين دوليين بالمتابعة في ذلك، وأنه لم يتنازل عن هذه القضية أبداً وسيعرضها على محاكم حقوق الإنسان المختصة في العالم وأنه لو أعيدت انتخابات الرئاسة اليوم، فأن عدد مؤيديه سيرتفع من 13 إلي 18 أو 20 مليون على الأقل مشيراً إلي أن نهاية الإخوان باتت قريبة، وأنهم سيحاكمون على جميع أفعالهم، وأن الجميع في الداخل والخارج يعرفون ذلك. وحول قضايا الفساد المتهم فيها،أوضح أن جميع البلاغات التي وجهت ضده تم توزيعها على أكثر من 11 شخصاً لأنها لم تكن تخصه وليس بها أى شبهة جنائية، وأنه فوجئ بتعيين قاض التحقيق في قضية الفساد في الطيران المدني مساعداً لوزير العدل مشيراً إلي أن حكم الإخوان يشهد تلاعباً مستمراً بالقانون، وأنهم يسعون إلي الشوشرة والإساءة له حتى لو حكمت المحكمة ببراءته. وأشار الفريق في الجزء الأخير من الحوار إلي غياب الأمن الاجتماعي واختلال القيم في المجتمع المصري حالياً "البنت بتتخطف ولا أحد ينجدها"، وأن التسعة أشهر التي تولي فيها د. مرسي الحكم شهدت تدهوراً مستمراً في كافة المجالات، وأن حادثة الكاتدرائية تشير إلي غياب مفهوم الدولة، وإن الإخوان هم المسئولين عن هذه الفتنة باعتبارهم الطرف الثالث الوحيد الذي يعمل في مصر حالياً، وأن الداخلية حمت مكتب الإرشاد بأضعاف ما وفرته لحماية الكنيسة. وقال الفريق أن الإخوان ليس لديهم برنامج اقتصادي واضح أو خطة لتعويض فاقد الاحتياطي النقدي، وأنه ترك رئاسة الوزراء والاحتياطي النقدي 36 مليار دولار والآن أقل من 13 مليار. وأشار إلي أن مشروع قانون الصكوك معد لصالح قطر وأمثالها، وأنه في حالة فشل مصر عن السداد فإن الخونة بالداخل والخارج الذين يريدون شراء مصر سيطلبون الانتفاع بقناة السويس مقابل ذلك. وشدد على أن مرسي يخرف عندما لا يحترم حدود مصر ويتحدث عن التنازل عن حلايب وشلاتين التي تبلغ مساحتها 30 ألف كيلو متر مربع، وأنهم يسعون إلي تحويل مصر إلي إمارة إسلامية وهذا لن يحدث أبداً. وعن علاقات مصر بالولايات المتحدة، قال الفريق أن الإخوان عرضوا نفسهم على العالم الحر بأنهم سوف يكونوا متعاونين إلي أقصى درجة ممكنة، وأنهم سيستجيبون لما سيطلب منهم، وأشار إلي أن سيناريو إخراج اتفاق الهدنة غير الموقعة بين حماس ونتنياهو وموافقة د. مرسي على تركيب مجسات أمريكية للتنصت على الدول الأخرى يثبت أن واشنطن ترضى عن سياسات نظام الحكم الإسلامي الجديد في مصر، ولكن في الوقت نفسه هناك تخوفات أمريكية من نمو خطر القاعدة في مصر. وحذر المرشح الرئاسى السابق، من قيام شعب مصر بالتصدي لأى محاولة لإعطاء الأصول المصرية كالمنطقة المحيطة بقناة السويس والأهرام للأجانب لاستثمارها، وبسن سياسات وقوانين تسعى إلي هدم مؤسسات الدولة مثل قانون الشرطة الذي يهدف إلي هدم هذه المؤسسة العريقة وإخراج ضابط متربي على يد الإخوان، ومحاولة تقزيم الأزهر الشريف حتى تكون المرجعية الإسلامية الوحيدة للمرشد العام للإخوان.