وجه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسى السابق، رسالة شديدة اللهجة لجامعة الزقازيق، اعتراضا على قرار الدكتور محمد عبد العال رئيس الجامعة برفض عقد لقاءات طلابية بالرموز السياسية، طبقا لقرار المجلس الأعلى الجامعات. وأكد أبو الفتوح أنه يرفض الضغط على الأستاذ الجامعى من خلال السلطة وإجباره على رفض عقد ندوة، حيث وصف الأستاذ الذى تجبره السلطة والممارسات القمعية على رفض ندوة جامعية بأنها "تصرفات تليق بموظف قلم كوبيا"، وأن الأستاذ الجامعى يجب ألا يهدر كرامته ولا يكون تابعا لأى سلطة، فهو صاحب رسالة، متسائلا" كيف يتصرف الأستاذ هكذا مع الطلاب ويعود يقف فى المدرج أمام طلابه؟ وأضاف فى تصريحات صحفية، أنه أول من يرفض أن تحول الجامعات لمقرات للأحزاب ولكن لابد من عقد جلسات حوارية لتبادل الآراء والوصول لحل أفضل من أجل مصر وليس لأغراض سياسية، مشدد على ضرورة رفض القرارات التى اعتبرها "ملتوية" التى تستخدم لمنع الطلاب من ممارسة حقهم. وتوجه أبو الفتوح لطلاب كلية هندسة أصحاب الدعوة فى مقر كليتهم و التقاط الصور التذكرية مع الطلاب، فى إشارة منه لهم على ضرورة التمسك بحقهم فى استضافة من يرغبون من الرموز السياسية طالما فى صالح العمل من أجل مصر وليس لتحقيق أغراض سياسية. ويذكر أن الجامعة رفضت إقامة اللقاء الذى كان مقرر عقد بكلية الهندسة إلا أن طلاب أصرّو على موقفهم، مؤكدين أنه حقا لهم استضافة أى شخص طالما ليس بغرض حزبى. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل
