قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسى السابق إن الحالة المسيطرة على عموم المصريين لا نستطيع أن نصفها إلا إنها حالة من عدم الثقة و اليأس و الإحباط و الخوف من المستقبل "، مضيفًا " مصر ليست النظام الحكام و ليست المعارضة و النخب السياسية، مصر أكبر من ذلك بكثير، يجب أن نعيد الثقة للمصريين" . وتابع أبو الفتوح فى لقائه على فضائية " الفضائية المصرية ": " إدارة المجلس العسكري و مرسي لم تتجاوب مع مطالب المصريين بعد الثورة ولم لنعالج إنقسام النخب و الأحزاب و دعونا في مبادرتنا لتشكيل لجنة خماسية تتفاعل على الأرض " ، مؤكدًا : " نعيش في أزمة إقتصادية، و عدم تجاوب من السلطة الحاكمة و غياب للشفافية و الوضوح، ولكننا قادرون على تجاوز هذ". وأضاف أبو الفتوح : " مَن في السلطة يعمل لصالح حزبه، و من يعارض يعمل لمصلحة حزبه و هو ما يغضب الشباب و حين طرحت مبادرتي الخاصة بتشكيل لجنة لإدارة الأزمة مشكلة من أطراف النزاع الحقيقيين كان خيرت الشاطر هو الشخص الوحيد الذي لم يرد على مبادرتنا، البرادعي وحمدين و الكتاتني رحبوا بالمبادرة ". واستطرد قائلا:" الأطراف التي لم تتجاوب مع المبادرة التي طرحتها بشأن تشكيل لجنة لإدارة الأزمة لا تزال تريد أن تعمل في الخفاء و بعيداً عن المواجهة ، لم تكن مبادراتنا دعوة للحوار، و إنما كانت لجنة تعامل مع أزمات بما فيها إدارة الحوار بشكل واضح و شفاف".