أكد الدكتور محمد البلتاجى القيادى الإخوانى أنه بعد فشل تحويل أحداث "البلطجة جنائية" على حد وصفه، في عدة أماكن بالقليوبية خلال الاسبوع الماضي الى"أحداث طائفية" ونجاح العقلاء من المسلمين والمسيحيين في الوقوف صفا واحدا ضد البلطجة ،عادت مساعي حثيثة (وخبيثة) لاثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في الخصوص. وأضاف البلتاجى على صفحتة بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"أنه يدعو للمرة ثانية أهل الخصوص (مسلمين ومسيحيين) لعدم الاستجابة لمثيري الفتنة ومشعلي الحرائق و ضرورة الوقوف صفا واحدا والاتفاق على محاسبة المخطئين جنائيا بعيدا عن استغلال المشاعر الدينية وتأجيجها. وقال البلتاجى إن مسلسل الفتنة والوقيعة مستمر ومتجدد على كل صعيد (مسلمين ومسيحيين/مدنيين وعسكريين/اسلاميين وليبراليين/أهلاوية وبورسعيدية...) وعلينا الانتباه وتفويت الفرصة.