قال مجتبى أمانى، رئيس مكتب رعاية المصالح الايرانية بالقاهرة والقائم بأعمال السفير الإيرانى،إن عدد كبير من السوررين رفعوا أعلام المعرضة السورية أمام منزله، وأنه كانت هناك قوات شرطة ، وقد حاولوا ابعاد المتظاهرين لكنهم لم يستطيعوا لتوتر العلاقة بين الشعب والشرطة ، كما أنه يقدر الظروف المصرية التى تمر بها البلاد. وأضاف مجتبى فى اتصال هاتفي لقناة الجزيرة " الأعداد الآن قليلة أمام المنزل لا تتعدى الأربعين أو الخمسين وقوات الشرطة تؤمن المكان ، و اتمنى كل الخير للمتظاهرين السلميين". وتابع : " نحن لم نر إلا كل الحب والاحترام من الشعب المصرى ، وهناك عدد كبير من مؤيدى استمرار العلاقات المصرية الإيرانية من خلال استطلاعات الرأى ". واستطرد قائلا:"إن الممولون من الخارج يحاولون الوقيعة بين السنة والشيعة وهم أعداء الأمة الاسلامية ، كما إن نقاط الاتفاق بين المذهبين السنة والشيعى أكثر من نقاط الخلاف ونحن نقدر أبو بكر وعمر وعثمان ، والإمام على عليه السلام ، والسيدة عائشة رضى الله عنها، مضيفًاأن نشر التشيع في مصرفزاعة صهيونية. وأكمل:" 65% من المصريين يؤيدون إقامة العلاقات بين مصر وإيران، ولا يوجد عالم إيراني يقوم بالإساءة إلى أي رمز من رموز أهل السّنّة، وفي المقابل نجد بعض القنوات الفضائية السنيّة تقوم بسب رموز الشيعة ونعرف أن أعداء الأمة يقومون بتمويل مثل هذه القنوات". .