قال الدكتور عصام العريان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بمجلس الشورى،: "فيه ناس كانت بتركب مواصلات، دلوقت ركبت سيارات "بى إم دبليو" نتيجة نهب التمويل الأجنبى". وذكر "العريان"، خلال جلسة الاستماع حول قانون الجمعيات الأهلية بمجلس الشورى، أن قال للسفيرة الأمريكية، خلال أحدى اللقاءات، "أننا فى قانون الجمعيات الأهلية حريصين علي أموال الدول الأجنبية التى تدفع كمساعدات لجمعيات ومنظمات أهلية، مثل حرصكم على حفظ أموال دافعى الضرائب"، متابعا حديثه معها "علي الرغم من دفع بلادكم مليارات الدولارات كمساعدات للمجتمعات العربية إلا أنه مازالت تلك الشعوب تكرهكم، وذلك لأنكم تسرقون علنا". وأكد "العريان" أن هذا القانون ملك لكل إنسان، واقترح بأن تدرس اللجنة إمكانية المعاملة بالمثل، وأن تكون هناك مادة تسمح بمعاملة مع الدول في حرية التمويل الأجنبي بأن تكون المعاملة بالمثل، وخصوصا أن هناك العديد من الدول التي تضع قيودا كثيرة علي التمويل الخارجي. وأوضح أن المجتمع المصرى أخذ جرعة كبيرة ضد محولات تشويهه، وانتصر بالرغم من الضغوط الاقتصادية التي تمارس عليه منذ بداية الثورة، وقال إن جميع أجهزة مخابرات العالم جاءت إلي ميدان التحرير ولكن انتصار الشعب يكشفه مقارنة أوضاعنا وأوضاع الشعوب الأخري بدول الربيع العربي. من جانبها قالت الدكتورة دولت سويلم إحدي الناشطات بالعمل الأهلي، أن هناك مؤسسات تعمل في مصر لا يسمح لها العمل بالولايات المتحدة، وقالت إن جماعة الإخوان المسلمون لو ذهبت لفتح جمعيات أهلية في أمركيا فسوف يتم القبض عليهم وزجهم في السجون، وقالت : "لو اكتشفت ذلك "هتسجنهم في جواتامالا" . وذكرت أن هناك العديد من المنظمات الإسلامية قامت السلطات الأمريكية بإغلاقها وإتهامتها بغسيل الأموال وذلك لأهداف سياسية، ويجب علينا أن ندرك ان القانون لن يعجب الجميع. في حين قال الدكتور عبد الله الأشعل أننا في وزارة الخارجية كنا نلاحظ مشاريع في ظاهرها جيد وفي باطنها شيئ جدا، وضرب مثال بأستاذ بجامعةأمريكية في السبعينات وموقف أبناء الصفوة عن إتفاقية السلام. وطالب بأن تكون الجمعيات المصرية هي عين مصر عن الخارج وليس العكس، وقال أنه لا يجب ألا ننسي أن هناك أمن قومي مصري، ولا يجب أن ينسي بعض المصريين ذلك في ظل البحث عن حرية والعمل الأهلي.