وجه الدكتور عصام العريان - نائب رئيس الحرية والعدالة - تحذيرًا لمن وصفهم باللصوص والكذابين، قائلًا: "أتحدى أى لص أو كاذب يدعى أى مسألة تمس أدائي كأمين صندوق لنقابة أطباء مصر". وتابع العريان - عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" - : "اللصوص المتلبسون بسرقة الشعب، والمتنفسون كذبًا، ولا يتورعون عن رمي الأبرياء بالتهم الباطلة، إن لم ينشروا تكذيب فورًا سأقاضيهم". وأوضح القيادي الإخواني، أن الصحافة الإلكترونية والمواقع التي تنقل دون بينة أو برهان إن لم تنشر تكذيب فورًا سأقاضيهم جميعًا، مؤكدًا أن الشرفاء لن ينال منهم اتهام الكذبة واللصوص وسارقي الشعب بأى نقيصة. وأكد العريان أنه لا يوجد في الأساس أى اتهام لشخصي بأى تهمة، حيث أن تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات لم يذكر إسمه مطلقًا بأى شئ، و أشار إلي أن التقصير منسوب في التقرير إلى المجلس السابق وهيئة المكتب لأنها لم تلاحق الأطباء الذين تأخروا فى سداد مديونياتهم من المعارض التى تمت أعوام 1994 ، 1995 ،1996 ، حيث أكد أنه لم يكن أمينًا للصندوق ، بل كان لمدة خمسة سنوات محبوسًا بحكم عسكرى ، وأخلي سبيله عام 2000.
وأكد العريان : قمنا بملاحقة كل طبيب تأخر واستطعنا استراداد معظم المديونيات وتبقى القليل منها، وكنا دومًا نميل لتحصيل حقوق النقابة مع الحرص على عدم سجن أى زميل أو زميلة ، موضحا أن هناك ملاحظات للجهاز على حسابات بين النقابات الفرعية فى القليوبية والاسماعيلية ، حيث قام نقيبا المحافظتين بالرد عليها مباشرة ،ولم تستمع المحاسبة لردهم المفحم – علي حد تعبيره -. وختم العريان كلمته بالتأكيد علي فخره بالعمل مع نقيبين وأعضاء “كرام” لمدة 24 عامًا، وطاقم موظفين يزيد عن ال200 قدموا جهدًا لخدمة الأطباء ، ونالوا ثقتهم حتى تم تجميد الانتخابات ،ثم نال الحاليون نفس الثقة ، واستطاعوا أن يضاعفوا ميزانية النقابة من عشرات الألاف إلى عشرات الملايين.