حمل الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، كافة الأطراف مسئولية بناء الوطن، قائلا، "الديمقراطية فى مصر لا تزال فى بدايتها". جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء مع الدكتور فرانك وولتر شتاينمار، وزير خارجية ألمانيا الأسبق ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطى الاجتماعى بالبرلمان الألمانى، ظهر اليوم، فى أول زيارة للضيف الألمانى لمصر بعد ثورة 25 يناير. وفى السياق نفسه، بحث قنديل وشتاينمار الإجراءات التى تتخذها الحكومة لاستعادة الثقة والاستقرار إلى الاقتصاد المصرى، وإجراءات التى تتخذها الحكومة لتوفير الموارد لدعم برامج العدالة الاجتماعية، والنهوض بالخدمات. وأشار اللقاء أيضاً إلى الاستعدادات الجارية لإقامة انتخابات مجلس النواب المرتقبة، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء أن دور الحكومة يتمثل فى تقديم الدعم الكامل "اللوجستى" للجنة العليا للانتخابات، وتوفير مناخ من الحرية والنزاهة لإتمام انتخابات تعبر عن إرادة الشعب المصرى. من جانبه، صرح السفير علاء الحديدى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن "قنديل" تناول تطورات الأوضاع السياسية فى مصر منذ قيام الثورة والتحديات التى واجهت مسار التحول الديمقراطى، مشيراً إلى أن الظروف والتحديات التى مرت بها مصر عقب الثورة تأتى فى سياق طبيعى لمرحلة ما بعد الثورات وتطلع الشعوب نحو بناء مستقبل أفضل. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل
