أسفر يومان من أعمال عنف وشغب بين بوذيين ومسلمين في إحدى البلدات وسط ميانمار عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا. ولا تزال الأجواء في بلدة ميختيلا متوترة وخطيرة، حسب وين هتين، النائب المحلي من حزب المعارضة، الرابطة الوطنية للديمقراطية. واستمر إضرام النار في منازل مسلمين، لكن سكانا ورهبانا بوذيين غاضبين منعوا السلطات من إطفاء النيران، وفقا لذات المصدر. كما أضرمت النار في 5 مساجد على الأقل خلال أعمال العنف التي بدأت الأربعاء، والتي قيل إنها بدأت إثر مشاجرة بين مالك متجر ذهب مسلم وزبائن بوذيين. وقال سين شوي، مالك المتجر "لا نشعر بالأمان.. الأوضاغ خطيرة ولا نستطيع التنبوء بعواقبها". وكان راهب بوذي من بين أوائل القتلى، ما أجج التوترات التي أدت بمجموعة من البوذيين إلى اقتحام حي مسلم.