ينطلق اليوم الاثنين مؤتمر الحوار الوطني باليمن، بدار الرئاسة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء تحت إشراف الرئيس عبد ربه منصور هادي، وفي ظل اعتراضات من قبل أحزاب اللقاء المشترك، ومقاطعة عدد من مكونات المشهد السياسي باليمن. وتشهد صنعاء حالة استنفار أمنية واسعة، حيث انتشر أكثر من 60 ألف جندي من قوات الجيش والشرطة، تدعمهم مدرعات وعربات عسكرية في شوارع ومداخل العاصمة، لتأمين المشاركين في الحوار البالغ عددهم 565 شخصية. وأصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مساء أمس الأحد قراراً بتعيين ستة نواب لرئيس مؤتمر الحوار، ونص القرار الذي بثه التلفزيون اليمني على أن يتولى هادي رئاسة المؤتمر وينوبه ستة نواب، هم الدكتور عبد الكريم الأرياني ممثلا للمؤتمر الشعبي العام، والدكتور ياسين سعيد نعمان عن الحزب الاشتراكي، وعبد الوهاب أحمد الآنسي من حزب الإصلاح، وسلطان حزام العتواني من الناصريين، وأحمد بن فريد الصريمة ممثلا لمؤتمر شعب الجنوب، وصالح أحمد هبرة من جماعة الحوثيين. ويناقش المؤتمر عددا من القضايا الكبرى، أبرزها قضية الجنوب في ظل ارتفاع الدعوات المطالبة بالانفصال، إضافة إلى قضية صعدة والمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، وبناء الدولة والحكم الرشيد، وأسس بناء الجيش والقوى الأمنية، وتشكيل لجنة لصياغة الدستور.