استعرض العامري فاروق، وزير الدولة لشؤون الرياضة، في لقائه بالدكتور محمد مرسي،رئيس الجمهورية، خطة الوزارة لتطوير منظومة الرياضة، والتحديات والمشاكل التي تُواجهها. كما عرض رؤساء الاتحادات والأندية وبعض الرياضيين من المُشاركين في اللقاء عدداً من المُقترحات، في مقدمتها وضع قانون جديد للرياضة، النهوض بالرياضة المدرسية، ودعم مراكز الشباب في القري، ومنح الرياضيين المُتميزين جائزة الدولة التقديرية والتشجيعية، وتخصيص يوم 27 يوليو، وهو تاريخ فوز المُنتخب المصري بأول بطولة أوليمبية عام 1928، ليُصبح عيداً رسمياً للرياضة في مصر، بالإضافة لإنشاء مُتحف لتوثيق وتأريخ بطولات الرياضيين المصريين، فضلاً عن إنشاء محكمة الرياضيين. وقد رحب الرئيس بتلك المُقترحات، مُبديًا استعداد سيادته للاستجابة لها، كما وجه مرسي بضرورة تنظيم مُؤتمر على مدى يومين تحت رعايته لمُناقشة كافة المقترحات التي تم تناولها خلال هذا اللقاء والخروج منه بنتائج فورية. ووعد مرسي بتخصيص يوم 27 يوليو ليُصبح عيداً للرياضة في مصر، كما وجه سيادته بضرورة التنسيق بين وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي، والرياضة، بما يكفل مشاركة طلاب المدارس والجامعات في البطولات الرياضية. ودعا مرسي في ختام اللقاء إلى التفاف الجميع حول مُبادرة لنبذ العُنف في مجال الرياضة، الأمر الذي لاقى تأييداً وترحيباً شديداً من الحضور.