قال الكاتب السياسى ميشيل فهمى مؤسس جماعة الاخوان المسيحيين ان اوضاع الاقباط بعد الثورة لم تتحسن بل زادت بشكل كبير واضاف فهمى ان الاقباط اصبحوا فى دائره الاضطهاد فى الشرق الاوسط وخاصة فى ليبيا ومصر وسوريا معلا ذلك اقصاء الاقباط من قبل مؤسسه الرئاسه وتخازل مؤسسه الخارجيه المصريه. وعن وضع الاقباط المحتجزيين فى ليبيا قال فهمى ان الحكومة اللليبية تريد تدمير الاقباط فى ليبيا عن طريق الاتهمات الموجهة لهم وتساءل فهمى هل يوجد قانون فى العالم يمنع التبشير فى حين الكثير من اصحاب الديانات الاخرى تقوم بالتبشير فى انحاء العالم ولكن هذا اضهاد متعمد للاقباط. وعن مقابله السفير الليبى لبعض النشطاء الحقوقيين وموافقته على سفروفد قبطى لتقصى الحقائق ومقابلة المحتجزين قال فهمى ان هذا الوفد لن ياتِ بجديد لانهم اقباط بل نريد وفدًا من مجلس الشورى او الرئاسة وتكوين لجنة تقصى الحقائق تحت اشراف الرئيس مرسى للسفر الى ليبيا لتعطى تقريرا كاملا حول الاحداث الجاريه فى ليبيا ومقابله المحتجزيين هناك. وقال فهمى انه يوجد الكثير من الحركات والائتلافات القبطيه فى مصر ولكن ليست لهم صوت فعال فى الحياه السياسيه لانهم ليست "ناضجيين سياسيأ:"بل مختلفيين دائما فى افكارهم السياسيه يرجع زلك الى اقصائهم داخل الكنيسه من قبل وعدم المشاركه السياسيه. واكد فهمى الصوت القبطى الان فى مصر ليست له قيمه على الاطلاق بل سوف يتفاعل هذا الصوت بعد مرور عشره سنوات على عمر الثوره. واشار فهمى انه بسبب عدم التكافؤ السياسى داخل تلك الحركات والائتلافات استطاعت الايدى الاخوانى ان تخترق تلك الحركات وتكوين جبهه مضاده داخل تلك الحركات. وقال فهمى انه لا يفقد الامل فى الشباب القبطى لكى يكون قوه موحده ضد الانتهاكات التى يتعرضون لها.