نظم أهالي قرى مركز أسوان وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة، احتجاجًا على تلوث مياه النيل أمام قراهم واختلاطها بمياه الصرف الصحي والصناعي المعالج القادم من مصرف السيل. وأكد الأهالي أن مصرف السيل كان مخرًا للسيول وتحول بعد ذلك مع مرور الزمن إلى مصرف للصرف الصحي، الأمر الذي أدى إلى إصابة العديد من الأهالي بالأمراض. وأكد مصطفى الحسن - أحد أبناء قرية أبو الريش - أن الأهالي قاموا بوقفة احتجاجية منذ أسبوعين وقام المحافظ بالاتصال بهم وأبلغهم أن الهيئة القومية للصرف الصحي اعتمدت 20 مليون جنيه من أجل الرسومات الهندسية وإنشاء محطة لرفع مياه الصرف الصحي المعالج إلى الغابة الشجرية بدلاً من إلقائه في المصرف. وأضاف أن المحافظ وعد بإحضار الشيك والرسوم الهندسية حتى يطلع عليها الأهالي، وأكد لهم أن العمل في المشروع سوف يبدأ في النصف الثاني من أكتوبر. وأوضح أن المسؤولين لم يحضروا أي مستندات تدل على جدية بدء العمل مما أثار حفيظة الأهالي مرة أخرى وقرروا تنظيم وقفة احتجاجية جديدة اليوم بعد أن أصابهم اليأس من وعود المسؤولين التي لا تنفذ.