في رائعة شاعر النيل حافظ ابراهيم «مصر تتحدث عن نفسها» والتي مطلعها:- وقف الخلق ينظرون جميعاً كيف أبني قواعد المجد وحدي يتحدث حافظ ابراهيم على لسان مصر العظيمة وليس لسان مصر «الإخوانية الارهابية المجرمة» برئاسة جند الشيطان: محمد بديع، خيرت الشاطر، محمد مرسي وجوقة الاخوان المجرمين فيقول:- أنا إن قدر الإله مماتي لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي ما رماني رامٍ وراح سليماً من قديمٍ عناية الله جندي وبعد وثوب تنظيم الاخوان المجرمين السري الماسوني الى حكم مصر العظيمة وتجنيده شباباً من دول الخليج العربي واخذه البيعة والعهد منهم، فهل قدر الإله ممات مصر، ام ان عناية الله تعالى ستبقى من الجنود المدافعين عن مصر ضد كل رامٍ او مهاجم؟! ٭٭٭ من رحم بلاد فارس «إيران» يولد الإرهاب اعترضت قوات خفر السواحل اليمنية سفينة فارسية «إيرانية» ثانية اسمها «جيهان 2» بالقرب من جزيرة «السوابع» ومضيق باب المندب، تحمل على متنها شحنة من الاسلحة المتنوعة والعتاد العسكري والمتفجرات، اثر قيامها بتفريغ جزء من حمولتها الى قارب صيد يمني يملكه «حسين الحوثي» وقد تم قطر سفينة تهريب السلاح الفارسية الى احد الموانئ اليمنية القريبة لاستكمال عمليات تفتيشها والتحقيق مع طاقمها، واثبتت نتائج التحقيق بشأن الاسلحة الفارسية المهربة من معقل الارهاب بلاد فارس «إيران» الى اليمن التي ضبطت في السفينة الاولى «جيهان 1» في 2013/1/23 ضلوع الحرس الثوري الفارسي و «فيلق القدس!» الزرادشتي في ذلك بالتعاون مع الارهابي اليمني علي سالم البيض زعيم الحراك الجنوبي الانفصالي الذي يدير المخططات التخريبية والانفصالية الهادفة الى تعطيل العملية السياسية في اليمن. وقد عرض التلفزيون الرسمي اليمني صوراً لمحتويات السفينة، ومشاهد مفصلة لكميات الاسلحة الايرانية الصنع ونوعيتها والتي قدرت زنتها باكثر من «40» طنا كانت قادمة من ميناء «بندر عباس» الفارسي لدعم الارهابيين الحوثيين في شمال اليمن الذين تربطهم صلات عقائدية بنظام طهران، وتشمل شحنة الاسلحة الفارسية المهربة الى اليمن كميات كبيرة من المتفجرات والاسلحة والعتاد العسكري والاموال النقدية تعتبر اكبر واخطر شحنة اسلحة تهربها بلاد فارس «إيران» الى الارهابيين المتمردين الحوثيين في صعدة عبر مهربين يدعمهم التنظيم الارهابي الفارسي «فيلق القدس!» التابع للحرس الثوري الفارسي. وقدم فريق الخبراء التابع للجنة عقوبات مجلس الامن على بلاد فارس «إيران » التي يرأسها الاسترالي «جاري فرانسيس كوينلان» ادلة دامغة تثبت تهريب إيران لاسلحة ومتفجرات وعتاد عسكري الى اليمن لدعم عملاء بلاد «إيران» من الحوثيين الارهابيين الساعين الى تخريب اليمن وزعزعة أمنه واستقراره بمؤازرة ومساندة زعيم الحراك الجنوبي الانفصالي الارهابي علي سالم البيض. ويفرض مجلس الامن حظراً على الاسلحة من ضمن عقوبات اخرى على بلاد فارس «إيران» لتحديها المجتمع الدولي ورفضها وقف نشاطاتها المحمومة لتخصيب اليورانيوم سعياً لانتاج وتطوير وحيازة اسلحة نووية محظورة دولياً.