كثفت قوات الأمن المركزى من إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع فى محيط كورنيش النيل لتفريق المتظاهرين ، وذلك وسط تراشق بالحجارة وكرات النار . وتحاول قوات الأمن السيطرة على الوضع من خلال الدفع بالمزيد من المدرعات وتطويق المتظاهرين ، كما تستمر عمليات الكر والفر أمام فندق سميراميس. وكان أحد المتظاهرين و يدعى فضل الله أحمد عبد القادر 36 سنة ، قد لقى مصرعه فى الاشتباكات الواقعة نتيجة الاختناق بالغازات ، حيث تم نقله فى إحدى سيارات الإسعاف ولفظ انفاسه الأخيرة قبل أن يصل إلى المستشفى لتلقى العلاج