أطلقت الناشطة سميرة إبراهيم، المعروفة إعلامية ب "فتاة كشف العذرية"، صرخة مناشدة للمسئولين من أجل مساعدتها فى العودة إلى مصر بعدما تعرضت له من ضغوط أمريكية فى أعقاب رفضها الاعتذار للوبي الصهيوني في أمريكا عن تصريحات سابقة معادية للصهيونية، مما ترتب عليه إلغاء تكريمها وسحب الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة التي كان سيمنحها لها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ضمن عشر نساء على مستوى العالم. وأشارت "إبراهيم"، عبر تغريدات لها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أن التصريحات المعادية للديانات السماوية لم تصدر منها، لافتة إلى أن التصريحات المعادية للصهيونية هى التي صدرت منها. وقالت إنها تعيش تحت ضغوط نفسية بواشنطن وتريد العودة إلى مصر بمساعدة المسئولين بوزارة الخارجية. جدير بالذكر أن الخارجية الأمريكية أعلنت عن استبعادها المصرية سميرة إبراهيم من قائمة العام الحالي للجائزة الدولية للمرأة الشجاعة التي سيمنحها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لعشر نساء على مستوى العالم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. وكانت الإدارة الأمركية قد اعلنت إلغاء تكريم إبراهيم بسبب ما اعتبرته "واشنطن" تصريحات معادية للسامية.