أصيبت مدارس محافظة البحيرة بحالة من الشلل والامتناع عن الدراسة بفضل إضراب المدرسين المتواصل، حيث بلغت نسبة المدارس العاملة 12% فقط من مدارس المحافظة، وواصل معلمو البحيرة أمس إضرابهم لليوم السادس من بدء الدراسة وانضم إليهم ممثلو نقابات المعلمين الفائزون حديثًا بعضوية ورئاسة اللجان الفرعية على مستوى المحافظة. وبالرغم من بيان مجلس الوزراء ووعود المسؤولين بالتربية والتعليم ببحث مشاكل المعلمين وتثبيت المدرسين المؤقتين، ولقائهم محافظ البحيرة ووعده لهم بعرض مطالبهم على الوزراء والنقابات القديمة من أعضاء الوطني والنقابات المستقلة.. فإنهم بدأوا في الإعداد للحشد وتوفير سيارات وأتوبيسات لنقل المعلمين والتجهيز لمليونية للمطالبة بصرف حافز ال 200% وعدم المساس بالكادر ورفع عدد أيام المكافأة من 200 يوم إلى 500 يوم والحفاظ على كرامة المعلم وزيادة الحد الأدنى للراتب ليصل إلى 3 آلاف جنيه مع وضع تشريع يجرم الدروس الخصوصية. ولم تفلح محاولات رؤساء المدن ومديري الإدارات ومجالس الأمناء لوقف الاضراب.. وأعرب أولياء أمور الطلاب عن استيائهم الشديد لاستمرار إضراب المعلمين وخشيتهم من ضياع مستقبل أبنائهم، كما استمرت المشادات الكلامية والمشاجرات بين أولياء الأمور والمعلمين ومديري المدارس في معظم مدارس أبو حمص وكوم حمادة وإيتاي البارود والنوبارية.