وصف روبرت فيسك أجواء الترقب الفلسطينية فى انتظار الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى الأممالمتحدة ب"القلقة"، وقال إنه على الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما استخدام حق الفيتو، إلا أن لدى الفلسطينيين أمل كبير فى أن تساعدهم الولاياتالمتحدة وتقف ضد إسرائيل ولو لمرة فى تاريخها. ونقل فيسك - فى مقالة له بصحيفة "الإندبيندنت" البريطانية - عن الفلسطينيين رفضهم لاتفاقية أوسلو، حيث قال أحد المواطنين غن هذه الاتفاقية خدمت إسرائيل فقط، كما أشار إلى أن غالبية الفلسطينيين متشائمين من شهر سبتمبر ففيه "سبتمبر الأسود" 1970، وفيه مجزرة صبرا وشاتيلا في سبتمبر 1982، وفيه ذكرى أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، وفيه الذكرى التاسعة والعشرين لذبح 1700 فلسطيني في بيروت، وفيه الانتفاضة الأولى في سبتمبر 1987، واتفاق أسلو وأخيرًا الذهاب إلى الأممالمتحدة. كما أشار فيسك إلى أنه لا يمكن تجاهل صور أعلام الأممالمتحدة التى يمسكها الأطفال ويلوحون بها، وتأهب الشعب الفلسطيني للفرحة، ولكنه فى نفس الوقت قال إنه لا يتخيل رد فعل الفلسطينيين إذا فشلت مساعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس للاعتراف بالدولة الفلسطينية.