دعا عمرو موسى - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية – إلى تعديل بنود الملحق العسكري فى اتفاقية السلام مع إسرائيل لأن حدود سيناء مهددة. وقال إن معاهدة "كامب ديفيد" انتهى عملها ولم تصبح مطبقة، مشيرًا إلى أن هناك معاهدة سلام بين القاهرة وتل أبيب وأن كامب ديفيد كانت تتحدث عن الحكم الذاتى للفسلطينيين ونحن نتحدث الآن عن دولة للفلسطينين. وأشارإلى ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية التى تمر بها البلاد فى أسرع وقت، ولا ينبغى أن تطول أكثر من شهور حتى يتم الانتهاء من انتخابات البرلمان والدستور والانتخابات الرئاسية. وأضاف أنه يرفض قانون الطوارئ، موضحًا أن القانون المصرى به من الإجراءات الجنائية الكفيلة للوضع الحالى وهناك أزمة "قول اللى إنت عاوز تقوله ومحدش بيسمعك والمهمة صعبة". وشدد موسى على أن ما حدث في ليبيا يختلف عما حصل في باقى البلاد، فعند ضرب المدنيين بالطائرات تم فرض حظر جوى على ليبيا وتم رفع القرار لمجلس الأمن ومجلس الامن هو المسؤول عن ذلك وليس الجامعة العربية وقرار الجامعة ليس فيه استخدام الناتو. وأكد أن تلك الثورة لابد أن تؤدى إلى استقرار وليس إلى اضطراب، فما حدث فى مصر قبل الثورة بعشر سنوات كان تراجعًا فى كل المجالات، بالإضافة إلى وضع مصر الإقليمى والعربي. على صعيد آخر، يستكمل موسى جولاته فى محافظات مصر والتى شملت عددًا من مراكز محافظة دمياط، حيث قابل أهالى مدينة فارسكور وشرباص والزرقا وكفر البطيخ، عرض خلالها ملامح برنامجه الانتخابي، الذي ينوي إطلاقه تحت عنوان "إعادة بناء مصر".