* ملفات وتحقيقات نجيب جبرائيل: موعد الانتخابات أحد طرق الإخوان غير التقليدية لمنع الأقباط من الإدلاء بأصواتهم سامح فوزي: القرار الخاص بالانتخابات يعكس عدم احترام الرئيس لأحد أطياف الشعب وتجاهل من الدولة للشعائر المسيحية * البداية أثارت المواعيد التي تضمنها قرار الرئيس محمد مرسي بدعوة الناخبين للاقتراع في انتخابات مجلس النواب غضبا في أوساط الطوائف المسيحية لتوافق بعضها مع أعيادهم. وطالب ممثلون عن الكنائس الثلاثة بتعديل تلك المواعيد مراعاة لأعيادهم, بحسب وكالة أنباء الأناضول. ومن جانبه، اعتبر الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة وعضو المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية أن تزامن مواعيد إجراء المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية في أعياد مسيحية "تسبب في غضب ملايين الأقباط". وتساءل مستنكرا: "ألم يجد الرئيس من يسأله عن مواعيد أعياد الأقباط؟". واعتبر أن عدم تغيير مواعيد المرحلة الأولى من الانتخابات "سيتسبب في أزمة كبيرة". ومن جهته اعتبر الأب رفيق جريش المتحدث الرسمي للكنيسة الكاثوليكية في تصريحات خاصة لمراسل الأناضول أن "القرار خطأ وقع فيه الرئيس وعليه تصحيحه في أقرب وقت". وطالب أندريا زكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية الرئيس بإعادة النظر في هذا القرار. وقال في تصريحات خاصة لمراسل الأناضول: "عدم تغير الموعد يؤكد رغبة الدولة في إقصاء الأقباط". من جهته وصف نجيب جبرائيل المحامي القبطي ورئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان قرار تحديد مواعيد الانتخابات البرلمانية بأنه "أحد طرق الإخوان غير التقليدية لمنع الأقباط من الإدلاء بأصواتهم". وتساءل متعجبا: "هل يتصور إجراء الانتخابات في يوم عيد الفطر أو عيد الأضحى أو يوم وقفة عرفات؟". ومن جانبه, قال الدكتور سامح فوزي, عضو مجلس الشوري المعين, إن القرار الجمهوري الخاص بالانتخابات يعكس عدم احترام الرئيس لأحد أطياف الشعب وتجاهل من الدولة للشعائر المسيحية. وأضاف فوزي: "هناك أكثر من تفسير للأمر فإما أن يكون الأمر غير مقصود إذا تم تداركه، أو مقصود بهدف عرقلة إدلاء الأقباط بأصواتهم". من جانبه، قال النائب القبطي المعين ممدوح رمزي: "إن مجموعة من النواب الأقباط بالمجلس سيتقدمون بطلبات إحاطة عاجلة خلال جلسة البرلمان العامة، للضغط حتى تستجيب الرئاسة لتغيير مواعيد المرحلة الأولى من الانتخابات". Tags: * موعد الانتخابات البرلمانية * عيد القيامة * مرسي * الكنائس المصرية مصدر الخبر : البداية