أكدت فايزة أبو النجا - وزيرة التخطيط والتعاون الدولى - أهمية تنشيط محفظة التعاون مع صندوق أبوظبى للتنمية، خاصة فيما يتعلق بتمويل المشروعات القومية ذات الطابع التنموى وتوسيع مجالات محفظة التعاون لتشمل موضوعات جديدة مثل البحث العلمى والابتكار. وأشارت أبو النجا إلى أن صندوق أبو ظبى كان له مساهمة كبيرة فى دعم العديد من المشروعات التنموية والمهمة فى مصر وكان آخرها المساهمة بمبلغ 50 مليون دولار فى تمويل تنفيذ مشروع محطة كهرباء بنها فى ديسمبر 2010. جاء ذلك خلال افتتاح أبو النجا اليوم لاجتماعات اللجنة الاقتصادية المصرية الإماراتية لتفعيل حزمة المساعدات المقدمة من الإمارات العربية المتحدة إلى مصر، والتى تم الإعلان عنها خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف إلى دولة الإمارات فى يوليو الماضى ويبلغ إجماليها طبقًا لمبادرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة - حوالى 3 مليارات دولار. ومن جانب آخر، ناقشت اللجنة الاقتصادية المصرية الإماراتية تصور كيفية الاستفادة من حزمة المساعدات المذكورة وآليات ذلك. وقد تم الاتفاق على أن يتم تقديم المشروعات المطروحة للتنمية لدولة الإمارات لبحث دخول صندوقى أبو ظبى للتنمية وأبو ظبى للاستثمار فى تنفيذها باعتبارهما شريكًا مهمًا فى تنفيذ هذه المشروعات. كما تم الاتفاق على توجيه هذه المنحة لدعم الاحتياجات العاجلة للحكومة فى المرحلة الحالية من خلال تنفيذ مشروعات ذات طبيعة مستدامة وتستهدف قطاع الشباب ومحدودى الدخل من خلال تنفيذ عدد من المشروعات فى مجالات الإسكان الاجتماعى والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات التنموية على مستوى الجمهورية. وتعقد اللجنة برئاسة السفير مروان بدر - المشرف على مكتب وزيرة التعاون الدولى - عن الجانب المصرى، وسعيد محمد المقبالى - وكيل وزارة شؤون الرئاسة "الإدارة المحلية" - عن الجانب الإماراتى، وبحضور السفير محمد بن نخيرة الظاهري -سفير دولة الإمارات العربية المتحدة.