نفى الدكتور ياسر على المتحدث الإعلامى باسم رئاسة الجمهورية، وجود أى أزمة بين مؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة المصرية، مضيفا أن كل ما أثير فى الاعلام حول وجود خلاف بين مؤسسة الرئاسة وقيادات الجيش غير صحيح ويهدف فقط لإحداث البلبلة فى المجتمع. وفيما يخص الأزمة الحالية بين مؤسسة الرئاسة وحزب النور السلفى، بعد إعلان الرئاسة إقالة خالد علم الدين مستشار الرئيس للشئون البيئية على خلفية شبهات تتعلق باستغلال منصبة، أكد المتحدث ياسر على أن مؤسسة الرئاسة تؤكد أن كل ما قيل يتعلق بشخص “خالد علم الدين” ولا يتعلق بحزب النور الذى نكن له كل احترام وتقدير، مشيرا إلى أن الرئاسة ستصدر بيان قريبا بتفاصيل ما وقع. وقال ياسر على، أنه طلب منذ فترة طويلة أن يترك مهمة المتحدث باسم الرئاسة، وأنه استأذن السيد الرئيس فلم يعترض، مؤكدا أن لدية دراسات وخبرة 12 عاما فى الادارة وقطاع الخدمات والجودة ، وأن الدكتور هشام قنديل هو من عرض علية منصب مدير مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء. وأكد ياسر على أنه يتم اعداد مجموعة الأن لإدارة المكتب الاعلامى لمؤسسة الرئاسة.
