تحول ميدان التحريرفى مليونية "لا للطوارئ" إلى سوق واسعة للتنافس بين الباعة الجائلين الذين امتلأ الميدان بهم، فقد شهد الميدان وجود أكثر من 50 عربية لبيع الترمس والبطاطا والمياه الغازية والكشري وسندوتشات الجبنة والذرة المشوية والأرز بلبن والفريسكا، فضلاً عن بائعى الملابس والنظارات وبائعى الأعلام. يقول " علي" - بائع بطاطا "النهاردة زحمة والبيع فيه مضمون، بس أنا كمان متضامن مع مطلب الثورة فى الغاء قانون الطوارئ لأنى اتعذبت منه ". أما السيدة "حورية"، فاتخذت مكانها أمام مجمع التحرير لتبيع أكواب الشاى وفناجين القهوة وهي تقول "مفيش حد بيستغنى عن الشاى وبالذات انى بابيعه بأسعار منخفصة، ده مصدر رزقى طول الأسبوع". ويضيف " محمد" - بائع تي شرتات - "أنا ببيع يومياً في بولاق الدكرور ما عدا يوم الجمعة فهو مخصص لميدان التحرير وبيكون البيع فيه أسهل و أسرع "، ويؤكد محمد أن الجمعات الأخيرة من بعد رمضان شهدت انخفاضاً فى نسبة البيع، عكس المليونيات الأولى للثورة.