نظمت جماعة الإخوان بقرية شطا مركز دمياط مؤتمرا جماهيريا كبيرا، حضره نخبة من قادة الجماعة و حزب الحرية والعدالة. حضر المؤتمر د.عبده البردويل أمين عام حزب الحرية والعدالة بدمياط والمهندس صابر عبد الصادق عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة بدمياط، ود. حسن المرسي عضو الأمانة العامة بحزب الحرية والعدالة بدمياط، والشيخ ربيع أبو عيد عضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، ومدير الأكاديمية الشرعية بالمدرسة القرآنية. افتتح جمال حسن - أحد رموز الإخوان فى شطا - المؤتمر بكلمة تلاه الشيخ ربيع أبو عيد والذى تحدث عن فهم الإخوان للإسلام بشموله ووسطيته, كما أوضح أن الإخوان لهم مرجعية شرعية من كبار العلماء في رد على التساؤل الذى يثار: "أين علماء الإخوان". ثم تحدث بعد ذلك الدكتور المرسى عن ظروف نشأة الإخوان بعد سقوط الخلافة، وفى فترة تنحي الدين وتهميش الأزهر ظهر الإمام حسن البنا بنظرته لشمولية الإسلام، وعرض دور الإخوان فى حرب فلسطين، وفى كل المحن التى وقعت فيها الأمة وأن هذه الدعوة الربانية تلقى من القبول بين الناس ما كتب الله لها الانتشار فى أكثر من مائة دولة على مستوى العالم، كما أوضح أيضا وسائل التغيير عند الإخوان وأهمها تربية الفرد ونظام الأسرة. وعن حزب الحرية والعدالة الذى أنشأته جماعة الإخوان أكد د.عبده البردويل الأمين العام للحزب بدمياط أن رؤية الحزب تتمثل في أن الفترة المقبلة تحتاج للتكاتف بين كل القوى والشعب للوصول بمصر لبر الأمان والعودة مرة أخرى للريادة فى كل المجالات. واختتم المهندس صابر عبد الصادق اللقاء بشكر أهل شطا على وقفتهم الدائمة وراء الحق وهو ما ظهر بالفعل فى نتائج انتخابات مجلس الشعب السابقة، ثم تحدث عن المشكلات التى تواجه مصر سياسيا واقتصاديا، واستعرض مشكلة الثروة السمكية بدمياط وتنمية بحيرة المنزلة وكذلك تنمية المشروعات الصغيرة ورعاية الشباب، وأن هذا كله لن يؤتى ثماره ويكون واقعا حقيقيا إلا من خلال التكاتف والتعاون بين جميع أبناء الوطن.