تبدأ نيابة وسط القاهرة السبت المقبل التحقيق في البلاغ الذي تقدم به عبدا لله كمال - الكاتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفة روزاليوسف السابق ويحمل رقم 10015 ضد مؤسسة الأهرام وبوابة جريدة الوفد وخمسة صحفيين من بينهم توحيد مجدي الصحفي والمترجم بصحيفة روزاليوسف. واتهم كمال كلا من توحيد مجدي ولبيب السباعي رئيس مجلس إدارة الأهرام ورئيس تحرير مجلة الشباب، ومحمد محمود محمد عبدالله فهمي- رئيس التحرير التنفيذي لمجله الشباب والمسئول عن بوابة الشباب ببوابة الأهرام ومحمد شعبان -الصحفي بمجلة الشباب واحمد فايق -الصحفي ببوابة الوفد الإلكترونية بالسب والقذف لإدعائهم بأن كمال يعمل جاسوساً لصالح الموساد الإسرائيلي. وقال كمال في تصريح خاص ل"المشهد" إن الوثيقة التي ادعى توحيد مجدي أنها مسربة من الموساد وتناقلتها وكالات ومواقع عالمية هي في الأصل مفبركة واتهمه بالتزوير وأنه يوجه الى جميع المتهمين جريمة السب والقذف والتشهير عن طريق النشر العلني في المواقع على شبكة الانترنت وأنه طلب إحالتهم الى المحكمة الجنائية وصولا لإيقاع أقصى العقوبة عليهم. وكان كمال نشر مقالا ساخرا على موقعه الالكتروني، ردا على ما نسب إليه من اتهامات وتشهير في حقه. وفي سياق متصل قالت اميرة بهي الدين – محامية عبدالله كمال: ان توحيد مجدي – المترجم بروزااليوسف والذي اتهمته بالتزوير قد لفق في حق موكلها وثيقة لاوجود لها وادعى عليه من خلال وقائع كاذبة ومختلقة ومصطنعة بأنه عمل جاسوسا لدى الموساد وانه كان يتلقى التعليمات من جهاز المخابرات الاسرائيلي لكي يكتب ضد كل من حركتي حماس وحزب الله . تعود تفاصيل القضية الى نشر موقع الأهرام الالكتروني - وتناقلتها مواقع الكترونية- تقريرا فحواه ان هناك وثيقة تم تسريبها من جهاز الموساد الاسرائيلي تتهم عبدالله كمال الكاتب الصحفي بالجاسوسية لحساب جهاز الموساد الاسرائيلي.