* ثقافة * البداية كتب- مدحت صفوت "مشاعر زملائي وأصدقائي من جموع المثقفين والفنانين ورؤساء القطاعات والهيئات وجموع العاملين في الوزارة، الذين أحاطوني بكل هذه الثقة، تأكيدًا على أهمية المرحلة وخطورة الموقف بما يستوجب العودة إلى مهمتي حفاظا على مؤسسات وزارة الثقافة" هكذا برر الدكتور صابر عرب وزير الثقافة "المستقيل" عودته إلى ممارسة مهامه والعدول عن قرار الاستقالة. وعقب ذهابه إلى مكتبه صباح اليوم الأربعاء أصدر عرب بيانًا وجهه "لجموع المثقفين والفنانين وكافة القوى الوطنية" أوضح فيه أن وافق على قبول مسئولية وزارة الثقافة خلال فترة تاريخية تعد من أصعب الفترات التي مرت بها مصر خلال تاريخها الحديث. وتابع: كنت ومازلت على ثقة بأن الثقافة المصرية بتفردها وغناها وتنوعها كانت بمثابة العامل الأكثر تأثيرا في جعل مصر رائدة لأمتنا العربية فضلا عن احترام العالم وتقديره لنا . وأضاف عرب: نظرا للمصاعب الهائلة التي واجهتها الوزارة، فقد حاولت ومعي كل الزملاء التغلب على كل هذه الصعاب رغم قلة الإمكانات المالية، وفي أحيان كثيرة كان المشهد برمته خطيرا ومؤثرا لدرجة أنني أقدمت على تقديم استقالتي عازما على العودة إلى عملي الأصلي أستاذا للتاريخ الحديث ورغم اجتماعي بالدكتور هشام قنديل وإطلاعه على المصاعب التي تواجه عمل الوزارة، فضلا عن المشهد السياسي الذي أخرج المصريين عن تسامحهم، ورغم ذلك فقد بقيت على موقفي رافضا العودة. . وأشار عرب أنه استجاب لدعوة الزملاء والمثقفين إيمانا منه بأنها مدة قصيرة إلى أن يتحدد مصير هذه الوزارة، سواء باستمرارها إلى حين الانتهاء من انتخابات مجلس النواب، أو إلى أن ينتهي الحوار الوطني بالرأي الذي يحقق المصالح الوطنية. وطوال الفترة الماضية، كان الوزير العائد "يصر" على موقفه، ومع ذلك يقوم بالتوقيع الدائم على أوراق تخصّ الوزارة بهدف تسيير العمل من مقر مسكنه على حد زعمه. ومنزل الوزير في مدينة نصر لا يشهد فقط توقيع أوراق الوزارة، بل استقبل مساء الاثنين عدداً من قيادات الوزارة الذين حاولوا إقناع عرب بالعدول عن قراره، معلنين بعدها أنّ السبب الرئيسي وراء الاستقالة هو تعامل الدولة مع وزارة الثقافة كوزارة درجة «ثالثة» هامشية، مطالبين رئيس الوزراء بتوفير الدعم الكافي للوزارة، بما يسمح بإنجاز الخطط والمشروعات. Tags: * وزير الثقافة * الثقافة * صابر عرب * استقالة مصدر الخبر : البداية