* تونس * البداية * وكالات قال رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس إن علاقات بلاده بفرنسا وباقي الدول الأوروبية جيدة رغم أنها "لم تستحسن" التصريحات الأخيرة لوزير الداخلية الفرنسي. وخيم توتر سياسي بين تونس وباريس في الأيام الأخيرة وذلك في أعقاب تصريحات أطلقها وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس منتقدا "الفاشية الإسلامية" اثر اغتيال المعارض التونسي شكري بلعيد ورد عليها وزير من حركة النهضة بشدة السبت الماضي. وقال عامر العريض رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة اليوم الثلاثاء "تصريحات وزير الداخلية الفرنسي لم نستحسنها لكنها ليست سببا لتوتير العلاقات". وأوضح العريض "علاقتنا بالاتحاد الأوروبي جيدة وتحديدا فرنسا وألمانيا وباقي الدول واليوم بالذات عقدنا عده لقاءات مع سفراء من بينهم السفير الأمريكي والسفير الألماني". وأثارت انتقادات مانويل فالس غضبا بين قياديي وأنصار حركة النهضة في تونس بينما عبر أحزاب معارضة أخرى عن امتعاضها من التدخل الفرنسي في الشؤون الداخلية بتونس. وكان وزير النقل عبد الكريم الهاروني قد ردد "فرنسا ديقاج" (ارحل) على الملء ووسط آلاف من أنصار الحزب الذين احتشدوا السبت الماضي وسط شارع الحبيب بورقيبة لتأييد "الشرعية الانتخابية" والحكومة المؤقتة ضد دعوات بحلها. وتجاوب أنصار حركة النهضة مع عبد الكريم الهاروني على مقربة من مقر السفارة الفرنسية بشارع الحبيب بورقيبة بينما تم رفع لافتات حملت العلم الفرنسي وكتب عليها "ديقاج فرنسا". وخضعت تونس أصغر دولة بشمال أفريقيا للاستعمار الفرنسي بين عامي 1881 و1956، وتعد فرنسا اليوم الشريك التجاري الأول لتونس. ويعيش في فرنسا أكثر من نصف مليون تونسي بينما يعيش في تونس 25 ألف فرنسي أغلبهم من حاملي الجنسية المزدوجة. Tags: * تونس * فرنسا * النهضة * اغتيال شكري بلعيد مصدر الخبر : البداية