أعلنت مجموعة من القيادات الحزبية والشخصيات العامة، تأسيس جبهة سياسية جديدة باسم «جبهة الضمير لحماية الثورة»، لمواجهة ما اعتبروه حالة الاستقطاب، التي تشهداها البلاد، والعنف الذي تتبناه بعض القوى السياسية. وطالبت الجبهة خلال مؤتمر صحفي لتأسيسها بساقية الصاوي، السبت، جميع القوى السياسية بعدم إعادة إنتاج النظام السابق، والتعاون من أجل وقف العنف والتخريب الذي تشهده البلاد مؤخرًا. ويظهر من قائمة المؤسسين أن الجبهة تمثل حديقة خلفية لدعم جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة في مواجهة معارضيها الذين دعوا في الأسابيع الماضية إلى تظاهرات شعبية عارمة احتجاجا على سياسة مرسي وانحرافه بمسار الثورة. وقال السفير إبراهيم يسري - مساعد وزير الخارجية الأسبق وأحد مؤسسي الجبهة - إنه كان جالسا بمنزله حزنا على مايحدث ووصف الأحداث الأخيرة بأنها تمثل "فوضي وجرائم فظيعة تهدف إلي اسقاط الدولة". وأوضح يسري أنه يختلف مع جبهة الإنقاذ في الراي وقال : " لكن أن جلس على الكرسي واقول الرئيس سقط والدستور سقط والرئيس انتهك حكم القضاء" فهذا غير معقول. وأضاف يسري : "أري غوغائية وانتحار قومي والأدوات السياسية لاتستخدم ولم يحدث فى بلد من البلدان ان يهجم على قصر الرئاسة". مؤتمر صحفي لتأسيس جبهة الضمير إبراهيم يسري : مايحدث فوضى وغوغائية