جابت شوارع تونس مساء أمس مسيرة ضمت ألاف الأشخاص، تنديدا بعملية الاغتيال التى تعرض لها أمس الأربعاء الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد شكري بلعيد. وقالت بسمة الخلفاوي زوجة الشهيد شكري بالعيد، خلال المسيرة :نحن لا نحاورهم بالدم حتى لو قتلوا، سنحاورهم بالفكرة والكلمة. وقد وجهت زوجة شكري بلعيد اتهامها إلى حركة النهضة وراشد الغنوشي بوقوفهم وراء مقتل زوجها الذي توفي أمس الأربعاء 6 فيفري 2013 اثر إصابته بطلق ناري أمام منزله . وأشارت زوجة بلعيد إلى أن زوجها لم يمت وأفكاره ومبادئه لن تموت وهناك ألف شكري بلعيد وانه شهيد الثورة. وطالب المشاركون فى المسيرة، بالقبض على الجناة ،مؤكدين على ضرورة أن تكون وزارة الداخلية جدية فى ايقاف العنف . من جهة أخرى خرجت مسيرة أخري فى ولاية قبلي تنديدا بهاته الجريمة النكراء وهذا الاغتيال السياسي المدبر ضد شخص شكري بلعيد على حد تعبير أحد المتظاهرين . ودعا المحتجون الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية فى هذا المنعرج الخطير بالكشف سريعا عن الجناة وتقديمهم للعدالة . متابعة لحادث اغتيال شكري بالعيد من مصحة النصر