تابع الرئيس محمد مرسى صباح اليوم فور وصوله من ألمانيا عددًا من القضايا الخاصة بالوضع الداخلى والآداء الحكومى والقضايا ذات الصلة باحتياجات المواطن ، حيث أجرى مجموعة من الاتصالات بالمسئولين لمتابعة هذه الملفات . كما تابعت رئاسة الجمهورية لقاء القوى الوطنية الذى دعا له فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وعدد من شباب الثورة، وأبدت رئاسة الجمهورية ترحيباً باللقاء وما يمثله من قيمة وتفاعل القوى الوطنية معه، وبالنتائج المبشرة التى خرج بها. وتأتى من بينها تأكيد وثيقة الأزهر على ضرورة إعلان نبذ العنف بكل صوره وأشكاله وإدانته بشكل قاطع وصريح وإدانة التحريض عليه أو تسويقه أو تبريره أو الترويج له أو الدفاع عنه أو إستغلاله بأية صورة، بالإضافة لمسئولية الدولة فى حماية أمن المواطنين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة فى إطار من احترام حقوق الأنسان. ورحبت الرئاسة بدعوة وثيقة الإجتماع الى تفعيل الحوار الوطنى ، وما ورد على لسان القوى المشاركة فى الإجتماع من تشكيل لجنة للإتفاق على أهداف الحوار وضوابطه وأجندته . وأعتبرت رئاسة الجمهورية لقاء اليوم خطوة هامة على طريق تحقيق الإستقرار فى الشارع المصرى، وايذاناً بإعطاء فرصة حقيقية لجهود التنمية والبناء وإبرازاً لدور الشباب وما يجب أن يتحملوه من مسئوليات سعياً لتحقيق أهداف ثورتنا المجيدة.