نفى الداعية الإسلامى صفوت حجازى، أن يكون من الأشخاص غير المرغوب فيهم داخل ميدان التحرير، بعد أن تجمع حوله عدد من الشباب مرددين هتافات تنادى بضرورة خروجه من الميدان. ووجه حجازى، أثناء مداخلة هاتفية لبرنامج "مجلس الرحمة" على قناة الرحمة، الذى يقدمه الإعلامى ملهم العيسوى، أصابع الاتهام إلى معارضيه، متهماً إياهم بالوقوف وراء هذا التحريض، بعد أن ترددت شائعة تقول إن حجازى جاء لكى يخلى الميدان. وأضاف حجازى، أنه ذهب لأنصاره، الذين تجمعوا حوله بالآلاف، وكادت أن تحدث مواجهات بين الطرفين، لولا التهدئة من جانبه، قائلاً "من أنا لكى أخلى الميدان من المعتصمين؟"، إن السبب فى حضورى إلى الميدان هو أننى كنت أنا والدكتور مظهر شاهين مجتمعين مع الدكتور عصام شرف، وكنا نتوسط لشاب أخوه وقع شهيداً تم القبض عليه من الشرطة العسكرية بعد شغب قد أحدثه على خلفية علانية المحاكمات لقتلة الثوار، وبالفعل تحدث شرف مع أحد قيادات المجلس العسكرى، وبالفعل تم الإفراج عنه، وطالبوا أن يتوجه أحد لاستلامه من مجمع السجون فى مدينة نصر، فذهب حجازى وشاهين لاستلامه واصطحباه إلى الميدان، حيث تكون أمه، ومن هنا حدثت الهتافات، وذهب حجازى إلى القول "إن من لم يعرف دور حجازى فى الثورة، فهو ممن يتنصلون على الثورة".