حققت الخلايا الجذعية طفرة كبيرة فى مجال علاج الكثير من الأمراض التى يصعب علاجها او لا يتوفر لها علاج اصلا بالوسائل التقليدية والطب التقليدى. وتم علاج الاف الحالات بالخلايا الجذعية من المرضى بضمور العضلات الوراثى بنسبة نجاح ممتازة حيث تقوم الخلايا الجذعية بتكوين مادة الدستروفين اللازمة للنمو الطبيعى للعضلات فيستعيد المريض القدرة على المشى والتوازن وبناء العضلات من جديد " وكذلك أثبت العلاج بالخلايا الجذعية نجاحه فى أمراض تليف الكبد حيث تقوم الخلايا الجذعية بإصلاح الكبد بنسبة تصل الى 80% وكأفضل بديل لعمليات زراعة الكبد ". كما سجل العلماء نجاحًا فى علاج مرض السكر حيث تمكنوا من خلال الخلايا الجذعية التخلص من مضاعفات المرض على الشرايين والأعصاب وتحسن الحالة العامة بشكل ملحوظ والإقلال من جرعات الأنسولين . وتأتى أمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم أيضًا فى قائمة الأمراض التى تم علاجها بنفس الطريقة حيث تقوم الخلايا الجذعية بتحسين حالة الشرايين وبخاصة الشرايين التاجية وزيادة تروية القلب بالدم وإصلاح الدورة الدموية الطرفية " التصلب العصبى المنتشروالمعروف بمرض الMS وتقوم الخلايا الجذعية بأعادة بناء طبقة الميلين حول الأعصاب التالفة وأصلاحها وإعادة إصلاح جهاز المناعة حتى يتوقف عن مهاجمة الأعصاب من جديد. وكذلك ضمور خلايا المخ الناتج عن التقدم فى السن او الأمراض او الإصابة او التعرض لنقص الأوكسجين وأمراض الشيخوخة والشيخوخة المبكرة والضعف العام ونقص الهورمونات والإرهاق وعدم التركيز " الشلل الرعاش و اللزهايمر و الروماتويد و الزئبقة الحمراء و الأمراض الوراثية و الأمراض المناعية و حالات التوحد، و أمراض الشبكية والعصب البصرى والعشى الليلى. مرض كرونز وتقرحات القولون الصدفية