أفادت صحيفة THE NEW YORK TIMES الأمريكية عبر موقعها الإلكترونى أن ما يفوق 200 قضية اغتصاب جنسى لأطفال فى سن الثامنة من قِبل جيمي سافيل المذيع المعروف . وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى اعتراف عناصر النيابة العامة بأنهم أحضروا "سافيل" قبل وفاته للمحاكمة فى 2011، لكنهم فشلوا فى ذلك. وقال التقرير أن كثرة ضحايا جيمى سافيل 73 % تحت سن 18، 82 % إناث. ودعا تقرير سبيندلر بيتر، قائد الشرطة البريطانية، تحت عنوان "انتهازية واغتصاب إجرامى"، حيث سجل سوء السلوك الشنيع في الفضيحة التي هوت لهيئة الاذاعة البريطانية على يد سافيل منذ وقت طويل، ما أثار تساؤلات حول حماية الأطفال من الحيوانات المفترسة في مؤسسات يفترض أنها آمنة. وقالت الصحيفة الأمريكية، إن هذه العملية حولت صورة سافيل العامة، بعدما كان يعتبر كنزا وطنيا لعمل الخير مع الأطفال، ونال تكريم البابا يوحنا بولس الثاني والملكة اليزابيث الثانية، إلى واحد من كتالوجات بريطانيا الأكثر سوءا. وقال التقرير إن سافيل استغل شهرته، ليختفى فى زى ملاك بارتكابه جرائم عدوانية فى 28 قسم شرطة رئيسية، على مدار ما يقرب من 6 عقود.. هذا طبقا لما جاء على لسان بيتر وات، كبير مسئولى الجمعية الوطنية لحماية الأطفال من العنف. وقال التقرير أن مذيع ال BBC الشهيرة مارس الرذيلة منذ 1955 حتى 2009، وأن أصغر ضحية كان طفل فى سن الثامنة، وأكبر ضحية كان فى سن 47 عاما. وضحية واحدة كانت تزور طفل ميت فى المستشفى. وأكد مدير النيابات العامة فى تصريح له، كير سترامر، أن هيئة النيابة العامة البريطانية أن 3 ضحايا اتهمت السيد سافيل باغتصابه فى 2009، غير أن الاتهام لم يُؤخذ على محمل الجد، ما دعا سترامر لاستغلال الفرصة وتقديم الاعتذار. وقالت الصحيفة أن 450 شخص تقدموا لاتهام سافيل بعدما انكشفت الفضيحة فى أكتوبر. وضمنت الشرطة عدد الجرائم المتهم بها جيمى سافيل لإجمالى 214، 34 عُراة.. وأن معظم الضحايا مابين 13-16 من العمر. وأن 23 جريمة اغتصاب أُقترفت فى تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية فى لندن.