أكد الدكتور عبد الله الكريوني، أمين عام للنقابة العامة للأطباء المساعد، ومقرر لجنة الحريات، أن النقابة كلفت الدكتور محمد عبد الحميد، عضو لجنة الحريات، بالتواصل مع اسر الأطباء المقبوض عليهم، وهم علي سنبل محمد شهدة وعبدالله زعزع، وجمع التفاصيل الكاملة تمهيدا للتحرك في جميع الأصعدة للإفراج عنهم، وحفظ حقوقهم وكرامتهم. وقال " الكريوني "فى تصريحات له اليوم، إن النقابة سوف تتحرك التحرك، الأمثل لحل قضية الأطباء المصريين المعتقلين بالأمارات، مشيرا الي أن النقابة سوف تبحث تنظيم وقفات احتجاجية، ومخاطبة الرئيس محمد مرسي والخارجية للتدخل، فضلا عن إمكانية تقديم شكوي لجامعة الدول العربية ضد الإمارات، لأنه بما لا يدعي مجالا للشك أن الإمارات تتخذ موقفا من مصر بعد الثورة، حيث أن هناك كثير من الشكاوي تثبت وجود مضيقات علي المصريين هناك. وأوضح أمين عام مساعد الأطباء، أن مصر الثورة لن تقبل الانتقاص من كرامة وحقوق المصريين، لا حكومة ولا شعبا ، مؤكدا أن هذه الأفعال تؤثر سلبيا علي العلاقات الطبية والأخوية بين الشعبين، مشيرا الي أن النقابة تواصلت مع كثير من الامارتيين، الذين ابدوا استياءهم من تصرفات الحكومة. وقال إن القضية لن تمر مرور الكرام، وسيقوم المجلس ببحث خطة التصعيد، إذا لم يتم الإفراج عنهم خلال الساعات المقبلة، وخاصة انه لم يتم توجيه أي تهم لهم ولم يخالفوا قوانين هناك، مناشد الرئيس محمد مرسي ووزارة الخارجية والسفارة المصرية في الإمارات سرعة التدخل لاحتواء الأزمة قبل تفاقمها.