قالت حركة فتح إن قرار حماس منع الحركة من إحياء مهرجان الانطلاقة في المكان المناسب سيصيب جهود المصالحة "بنكسة". وأوضح المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف - في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة بالحركة - أن تعامل حماس مع قضية انطلاقة حركة فتح أثبت للجميع أنها لا تزال تعيش بمربع الانقسام وأنها تصر على التفكير بنفس العقلية السابقة. وأضاف "رغم كل المبادرات التي قدمتها حركة فتح والأجواء الإيجابية التي رافقتها سواء في الضفة أو غزة والتي شهد عليها الشعب الفلسطيني بفصائله وشخصياته المستقلة والأطراف العربية التي لها علاقة بملف المصالحة إلا أن حماس تصر على تكريس الانقسام". وتابع "حماس تتحمل المسئولية الكاملة عن التداعيات السلبية الناجمة عن هذا القرار والممارسات التي من شأنها أن تصيب جهود المصالحة بنكسة وتفسد فرحة الشعب الفلسطيني بقرب إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية". ووصف عساف مبررات حماس "بالواهية" وهى المبررات التي تعكس الأسلوب الذي استخدمته لتعطيل المصالحة لسنوات طويلة، وأكد أن هذه المبررات لم ولن تنطلي حتى على الطفل الفلسطيني. وشدد على أن من لا يريد أن يرى حركة فتح تحتفل بذكرى انطلاقتها فإنه يعلن أنه لا يريد الشراكة ولا يريد المصالحة.