وافقت استراليا على التصميم النهائي لطائرة نظام التحكم والإنذار المبكر المحمول جواً "ويدجتيل 737"، من انتاج "بوينج، وقالت بوينج " واستكمل كومنولث أستراليا لصفقة شراء طائرة "ويدجتيل 737" المزودة بنظام التحكم والإنذار المبكر المحمول جواً وأنظمة المهمات ذات الصلة، بعد قبولها للتصميم النهائي الذي تقدم به قسم "ويدجتيل" للمهمات المحمولة جواً. وسيتولى سلاح الجو الملكي الأسترالي تشغيل الطائرة التي ستوفر لأستراليا المزايا المتطورة والمحمولة جواً للمراقبة والاتصالات وإدارة المعارك. وقال كريس ديبل، نائب المارشال الجوي ومدير برنامج "ويدجتيل" في مؤسسة المواد الدفاعية "عملت أستراليا عن كثب مع بوينج وشركائها في القطاع بهدف توفير نظام تحكم وإنذار مبكر محمول جواً يتماشى مع أرقى المعايير العالمية. ويأتي الأداء المتميز الذي قدمته 'ويدجتيل‘ خلال تدريبات الائتلاف المتقدمة التي جرت مؤخراً، كدلالة واضحة على أننا نقدم لسلاح الجو الملكي الأسترالي قدرات حربية فائقة التطور". من جانبه، قال ريك هيردت، نائب رئيس بوينج ومدير برنامج المراقبة والقيادة والتحكم المحمول جواً: "يشكل التعاون بين سلاح الجو الملكي الأسترالي وبوينج وموردينا برهاناً واضحاً على أن الشراكة القوية بين القطاعين الحكومي والخاص تؤتي نتائج متميزة. ويجري حالياً تطبيق برنامج دعم قوي بهدف ضمان النجاح والخدمة طويلة الأمد لطائرة 'ويدجتيل‘". وعلاوة على ست طائرات مزودة بأنظمة التحكم والإنذار المبكر المحمولة جواً، يشتمل برنامج "ويدجتيل" أيضاً على أقسام دعم أرضي مثل نظام تدريب الطيران التشغيلي، ونظام محاكاة المهمات التشغيلية، ونظام دعم المهمات. وتقع جميعها في مركز دعم التحكم والإنذار المبكر المحمول جواً في "قاعدة وليام تاون" التابعة لسلاح الجو الملكي الأسترالي في نيوكاسل. وكانت "بوينج" قد أتمت تسليم أربع طائرات مزودة بأنظمة التحكم والإنذار المبكر المحمول جواً لكوريا الجنوبية في عام 2012. ويجري حالياً إنتاج أربع طائرات إضافية من هذا الطراز لصالح تركيا. وتعد شركة بوينج للدفاع والفضاء والامن إحدى الوحدات التابعة لشركة بوينج، من أكبر الشركات المختصة في مجالات الدفاع والفضاء والأمن، حيث تعمل على تقديم حلول مبتكرة متوافقة مع احتياجات العملاء في هذا المجال. كما تعد أكبر شركة تقوم بتصنيع مجموعة متنوعة من الطائرات العسكرية في العالم. وتتخذ هذه الوحدة من سان لويس مقراً لها، حيث تقدر قيمة أعمالها ب32 مليار دولار أمريكي، ويعمل لديها 60 ألف موظف في كافة أرجاء العالم.