أكد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية خلال لقاء عقده مع قيادي سلفي داخل قسم الدقي بحضور عدد من القيادات الأمنية، أن المتسببين فى أحداث حرق مقر حزب الوفد لن يفلتوا من العقاب، نافياً أن تكون وزارة الداخلية قد اتهمت الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح الرئاسى السابق، بأية تهم خلال الساعات الماضية. وكان الوزير قد شارك في اجتماع مساء اليوم مع عدد من القيادات الأمنية داخل قسم الدقى، بحضور اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة واللواء سيد شفيق مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة واللواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة ، والشيخ مدحت عمار القيادى بالدعوة السلفية وحزب النور بمحافظة الجيزة. وقال عمار إن الاجتماع الذى عقده وزير الداخلية استمر نحو 35 دقيقة داخل القسم، وأنه أبلغ الوزير خلاله استياء التيار الإسلامى من عدم تأمين مسجد القائد إبراهيم بمحافظة الإسكندرية، وعدم تأمين مقرات حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، لافتاً إلى أنه ضد الاعتداءات التى وقعت على مقر حزب الوفد بحى الدقى مساء أمس السبت. وأكد القيادي السلفي أن حزب النور يرفض الاعتداء على أية مقرات تابعة لأى حزب سياسى فى مصر، سواء كان حزباً ذا مرجعية إسلامية أو حزباً مدنياً، مشدداً خلال لقائه بوزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، وعدد من القيادات الأمنية بالجيزة، أن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ليس له علاقة بالاعتداءات التى وقعت ضد مقر حزب الوفد أمس السبت وشدد الوزير من جانبه على أن ضباط الداخلية يعملون على ملاحقة وضبط القائمين على الاعتداء على مقر حزب الوفد ، مؤكداً أن قسم الدقى مفتوح أمام الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح الرئاسى السابق لتقديم أية بلاغات أو عمل محاضر.