قال المخرج خالد يوسف أنه حرر محضرا في قسم شرطة 6 أكتوبر ضد الشيخ حازم صلاح أبواسماعيل، واختصم فيه الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية في محاولة قتله خلال دخوله الى مدينة الانتاج الاعلامي، من البوابة رقم 2، لافتا الى أن أكثر من 100 شخص من أنصار حازم أبو اسماعيل اعترضوا سياراته، وأصابوها باضرار بالغة، من خلال ألات حادة، الا أن سائق السيارة تمكن المهروب، قبل أن يحاولوا إخراجه منها. واكد أن ما حدث كانت محاولة لقتله بالفعل وأوضح المخرج السينمائي خالد يوسف أنه كان متخوفا من الذهاب في البداية إلا أن مسئولي البرنامج أكدوا له أن إحدى بوابات المدينة لا يوجد أمامها المعتصمون، وأن أمن المدينة سوف ينتظره. وأضاف يوسف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج الحياة اليوم الذي تبثه فضائية الحياة أنه فوجيء عند وصوله إلى أبواب المدينة بتجمع حوالي 200 شخص أو أكثر حول سيارته، واعتدوا على السيارة بآلات حادة ولم يرى البوابة من الأساس، وأنه سمع بأذنيه تهديداتهم له بالقتل، وأن سائقه عاد بالسيارة إلى الطريق العام ولم يتمكنوا من اللحاق به. وأشار يوسف إلى أنه تقدم ببلاغ إلى قسم الشرطة بمحاولة الإعتداء عليه والشروع في قتله ضد كل من الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، والمرشد العام لجماعة الإخوان، كما اختصم في البلاغ الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بإعتباره رأس السلطة التنفيذية التي لا تحمي المواطنين، لأنه ما تعرض له هو محاولة للقتل بالمعنى الحقيقي. خالد يوسف أنصار أبو إسماعيل حاولوا قتلي