أكد الدكتور محمد البلتاجي القيادي الإخواني لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" أن المشهد أمام قصر الاتحادية يمثل حالة ثرية وإيجابية للحياة المصرية . وقال : "الناس حاليا تقدر تقف أمام القصر وتعلن مطالب مختلفة مع الرئيس سلميا، بعد أن كان ممنوعا الاقتراب منه"، مشيرا إلى وجود مجموعات تعتقد أنها تستطيع إشاعة فوضى في البلد من أجل العودة إلى ما كان سابقا، لكنه لن يسمح لها بذلك. واعتبر البلتاجي أن الاعتراض على الاستفتاء حسمت "وهي في يد الشعب الآن". وقال لا يوجد مفهوم سياسي لما هو موجود الآن في الساحة المصرية، وإذا لم يتم الموافقة على الدستور فسوف يتم انتخاب أعضاء جمعية تأسيسية من الشعب مباشرة. ويخالف حديث البلتاجي لتليفزيون الحياة ماقاله أمام المتظاهرين قبلها بساعات ، حيث حذرخلال مشاركته في مليونية "نعم للشرعية"، أمام مسجد رابعة العدوية: من محاولات اقتحام قصر الاتحادية الرئاسي، وأوضح أن مسؤولية حماية القصر تقع على الحرس الجمهوري والجيش والداخلية. وأضاف : "لو عجزت هذه الأجهزة عن حماية القصر، فسندافع عن الشرعية بدمائنا، وساعة الصفر بالنسبة لنا هي اقتحام قصر الرئاسة". وأشار أمين حزب الحرية و العدالة بالقاهرة إلى أن مؤيدي الدكتور محمد مرسي ملتزمون بأماكنهم، ولن يسعوا للاشتباك مع أحد، إلا إذا حاول معتصمو الاتحادية التعدي على القصر .
وعن دعوة وزير الدفاع التي عرضها اليوم للحوار، قال ل"الحياة" : أعتقد أن الرئيس اطلع علي الدعوة ووافق عليها ليثبت أن الاختلاف لا يعني القطيعة، والمؤسسة العسكرية مؤسسة وطنية رسمية وليست جزءا من قضايا سياسية مطروحة، بعد خروجها من الحالة السياسية. وكان التليفزيون المصري، قد نقل عن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، قوله : إن الحوار المقررغدا الأربعاء، لن يتناول قضايا سياسية أو موضوع الاستفتاء على الدستور. وأوضح وزير الدفاع "إحنا بكره هنقعد ومش هنتكلم لا في السياسة ولا في استفتاء، بكره هنقعد مع بعض كمصريين".