تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى تغريدات للحسينى أبو ضيف، المصور بجريدة الفجر والذى أصيب فى أحداث الاعتداءات أمس أمام قصر الاتحادية خلال متابعة عمله بتصوير الأحداث، كشف من خلالها أبو ضيف، عن وجود تنسيق بين جماعة الإخوان المسلمين وفصائل من الإسلام السياسي للتصدى لمسيرات أمس. حيث كتب أبو ضيف، الذى أعلن عن دخوله في غيبوبة وحرج حالته اليوم عبر حسابه الشخصي على "تويتر" فى وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء "هناك تنسيق بين جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والشيخ حازم أبو إسماعيل للدفع بأنصارهم للتصدى لمسيرات أمس المتوجهة لقصر الاتحادية مقابل منح أعضاء الجماعة الإسلامية منصب محافظى الفيوم وقنا، وأن عددًا من الجماعات الإسلامية الأخرى وافقت على التنسيق مع الإخوان عدا فصيل السلفية الجهادية". كتب أبو ضيف قائلا: "هذه المعلومات على مسئوليتى وأرجو تأكيدها أو نفيها لمن لديه مصادر: اتفق الإخوان مع الجماعة الإسلامية وأبو إسماعيل على التصدى لمسيرات اليوم أمام قصر الاتحادية، وسيتصدى أعضاء الجماعة الإسلامية للمتظاهرين مقابل إعطاء الإخوان لهم منصب محافظى الفيوم وقنا". تابع قائلا: "قام الإخوان فى الأيام الماضية بعمل اتصالات ولقاءات مع عدد من الجماعات الإسلامية لإقناعهم بالوقوف ضد مسيرات اليوم فقبلواعدا السلفيين الجهاديين، لمن لا يعرف، السلفيين الجهاديين كانوا معنا فى محمد محمود العام الماضى وفى مجلس الوزراء، وأصدروا بيانًا يدافعون فيه عن ست البنات التى عرت طنطاوى". إلى هنا انتهت تغريدات الحسينى فى هذا السياق، والتى اعتبرها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى معلومات موثقة وأن استهداف الحسينى تم عن عمد بسبب نشرها فى اشتباكات أمس والانتقام منه بسبب الكشف عنها، خاصة فى ظل اقتناعهم التام بوجود إعلاميين نشطاء فى صفوف الإخوان سبق وأن شاركوهم فعاليات سابقة كانوا متواجدين بالأمس فى موقع الأحداث للإرشاد عن النشطاء وتوجيه أعضاء جماعة الإخوان المسلمين للهجوم عليهم ومنهم الناشط أحمد المغير، والناشط عبد الرحمن عز، على حد قولهم. حمل النشطاء الرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين وحزبها وقياداتها مسئولية الاعتداءات الغاشمة التى تعرض لها أبو ضيف وغيره من المتظاهرين والشهداء أمس فى محيط الاتحادية، مطالبين بمحاكمتهم.