أكد المحامي مختار نوح القيادي بحزب مصر القوية والقيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين: عبارات مخادعة في الدستور منها إمكانية حبس المواطن خارج السجن، وهذا أمر كان مجرما في الدساتير السابقة، وكذلك إمكانية حل النقابات بما يجعله أكبر دستوري إرهابي. وقال إنه فيما يتعلق بحرية الصحافة أجدني أمام "ديكتاتور بيعمل دستور"، وقال إن من وضع نصوص حرية الصحافة وضع "خازوقا" في كل مادة. كما أوضح أن الدستور نزع مجانية العلاج ، وأبدى أسفه لمن وقفوا صامتين أمام تمرير الدستور الذي وصفه بالجريمة ، وأضاف أن دستورنا "اتسرق". وقال أن من ادعى أن سرعة إنجاز الدستور هو" الدين الإسلامي وإقرار الشريعة الإسلامية فهو واهم" لكن تمرير مصوص القوات المسلحة التي تجيز إحالة المدنيين للقضاء العسكري ، هي السبب. وانساق السلفيون مخدوعون وراء وهم "الانتصار للشريعة". يذكر أن طارق الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية كان قد أفتى قبل يومين بكفر من يقول "لا للدستور" مختار نوح يفند المواد السيئة في الدستور