نظم محررو بوابة الأهرام الإليكترونية إضرابا كاملا عن العمل اليوم الإثنين تضامنا مع حق القارئ في الحصول على صحافة حرة من أي ضغوط. وقال محررو البوابة - في بيان لهم اليوم - " إن الإضراب يأتى التزاما بالاستجابة لدعوة مجلس نقابة الصحفيين بالاحتجاب اعتراضا على قمع الحريات وإجازة تعطيل الصحف ومصادرتها وحبس الصحفيين "-حسب البيان-. وأضافوا "لما تراءى لنا من إهمال جسيم لوضع الصحافة والصحفيين في مسودة الدستور الجديد، فضلا عن التعديات التي لا تتوقف على حرية الصحافة والفكر والقصف المستمر للأقلام الحرة التي رفضت أن تصطبغ بصبغة سياسية أريدت لها، وتقديرا لقارئ احترمنا فأردنا أن نحترمه، ونظرا لأن قرار الاحتجاب ليس بيدنا بل هو أمر إداري له إجراءات وحسابات معقدة فنحن التزمنا في موقفنا الضميري والمهني مع زملائنا المحتجبة صحفهم ومواقعهم أو قنواتهم بأن نحجب أنفسنا عن ممارسة المهنة ليوم واحد نعود بعده للعمل. " وأوضح يوسف جابر أحد محرري بواب الأهرام لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن محرري البوابة شاركوا اليوم في الإضراب بنسبة تصل إلى 95 في المئة ، مؤكدا أن رئيس التحرير عبد الله عبد السلام ترك لهم الحرية تماما في المشاركة في الإضراب أو عدمها، وذلك بعد أن كانوا تقدموا بطلب بالاحتجاب إلى رئيس مجلس الإدارة ممدوح الولي، ولم يتلقوا ردا. وقال " إن المشاركين في الإضراب سوف يقومون بعد قليل بمسيرة إلى نقابة الصحفيين تعقبها وقفة أمام النقابة لإعلان موقفهم الرافض لوضع الصحافة في مسودة الدستور الجديد".