ناشدت نقابة الأشراف كل القوى السياسية والجماعات والتيارات الدينية المختلفة نبذ الفرقة والخلاف والعودة للتشاور والحوار البناء ووحدة الصف وإعلاء المصلحة الوطنية العليا بعيدا عن التنابذ والتناحر وشق الصف ، وأن ينحي الجميع المصالح الحزبية والطائفية الضيقة. ودعا نقيب الأشراف الدكتور محمود الشريف - في بيان له اليوم الأحد - رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي إلى الدعوة لحوار شامل مع رموز كافة التيارات السياسية حفاظا على ما حققته مصر خلال المرحلة السابقة من إنجازات كبيرة على طريق الديمقراطية بغية بلوغ الاستقرار المنشود والذي يهيىء لشعبنا الطيب حياة كريمة ولتجنب أي شتات بين أبناء الشعب. وأكد نقيب الأشراف انحياز النقابة للشريعة والشرعية بوسطية واعتدال، وأن تلك الشريعة هى منهج النبي المصطفى (ص)، وأن شريعة كل من يحمل لواء الإسلام يجب أن تبقى قائمة على السلام والحوار .. موضحا أن أبناء مصر مهما اختلفوا يجب أن يبقى ما بينهم من ود متصل مهما بلغت الإختلافات السياسية مداها لأننا جميعا نؤمن برب واحد وننشد جميعا العدل والسلام والاستقرار لكل المصريين. كما أكد نقيب الأشراف أن الشعب هو من سيقول كلمته في النهاية في قضية الدستور من خلال الاستفتاء وهو من سيحسم الخلاف القائم الآن إن لم يحسم بالحوار بعيدا عن التناحر والتنابذ القائم الآن .. داعيا الله أن يحمي مصر وشعبها من الفتن وأن يقيهم شر الفرقة والإختلاف.