اتهمت جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية أعضاءً من حزب الدستور والتيار الشعبي والاشتراكيين الثوريين، بالقفز على سلمية الثورة، والتوجه إلي مقر الإخوان المسلمين بمنطقة سموحة، ورشق أبوابه بالحجارة فى محاولة لاقتحامه.. وأضاف بيان أصدره المركز الإعلامى للجماعة مساء اليوم "الثلاثاء" أنه بعد تصاعد أعمال البلطجة أسفل المجمع السكني الموجودة به شقة مقر الإخوان، اجتمع اتحاد ملاك المجمع السكني وقرر إنهاء تعاقد الإخوان بالمجموعة السكنية بعدما تحولت المنطقة إلي مركز لتجمع البلطجية الذين يحاولون اقتحام مقر الإخوان علي مدى الأيام الماضية ". وأضاف: "كنا نستطيع أن نؤمن المقر من خلال التظاهرة التي خرجت اليوم ضمت عشرات الآلاف من المتظاهرين، لكننا –وكما تعودنا- آثرنا أن نغلب مصلحة الوطن، وأن نحقن دماء المصريين – حتى وإن ألحق بنا ذلك ضررًا شخصيًا، لذلك توجهنا بالمسيرة إلي مكان آخر وهو ميدان الرصافة". وحمّل البيان مدير أمن الإسكندرية الجديد مسئولية تدهور وضع الأمن وانتشار حالة البلطجة والفوضى التي شهدتها الإسكندرية من محاولات اقتحام مقار الإخوان خلال الأيام الماضية، مؤكدًا أن مدير أمن الإسكندرية تعهد بتأمين المنشآت العامة والخاصة، إلا أنه ترك الإسكندرية في حالة فوضى وبلطجة.