ذكر مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأسير "سمير صالح طه سرساوى" 44عامًا من قرية أبطن القريبة من حيفا، أنهى أمس عامه ال24 ودخل عامه ال25 بشكل متواصل.. وقال الباحث رياض الأشقر المدير الإعلامى للمركز بان الأسير السرساوى هو أحد عمداء الأسرى، ومعتقل منذ 24/11/1988 ، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمة إلقاء قنبلة بأحد شوارع حيفا، إضافة إلى زرع عبوات ناسفة، أدت إلى مقتل إسرائيلى وإصابة آخرين، وقد أدرج اسم الأسير سرساوى ضمن 7 أسرى من الداخل تم تحديد حكمهم من المؤبد المفتوح إلى السجن 30 عامًا، حيث أمضى منها إلى الآن 24 عامًا. وبيّن أن الأسير السرساوى يعانى من ظروف صحية سيئة وخاصة بعد إصابته بمشاكل في الغدّة الدرقية منذ عام 2009، حيث طرأت مضاعفات على حالته المرضية، وتراجع في حالته الصحية وأعراض جانبية كالإغماء وسوء في حالته النفسية، ورغم ذلك لم تقدم له سلطات الاحتلال اى علاج يناسب حالته الصحية، ولم يجر الكشف عليه من قبل الطبيب المختص سوى مرّة واحدة خلال ما يزيد عن عام في مستشفى العفولة، ولا تجرى له الفحوصات الطبية اللازمة رغم توجهاته المتكررة لإدارة السجن بأن توفر له العلاج قبل أن تزيد حالته خطورة. وقد توفى والد الأسير وهو داخل السجن، ولم تسمح له سلطات الاحتلال بإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، فيما حصل الأسير على شهادة الثانوية العامة داخل السجن، ثم حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية، ويقبع فى سجن جلبوع . ويعانى أسرى الداخل من معاناة مزدوجة في سجون الاحتلال، حيث يعاملهم الاحتلال معاملة الأسرى الفلسطينيين من حيث الحرمان من الحقوق والخضوع للتعذيب والتحقيق والظروف القاسية، بينما يحرمهم من امتياز إطلاق سراحهم ضمن صفقات التبادل، حيث يدّعى الاحتلال بأنهم مواطنون إسرائيليون ولا يجوز إدراج أسمائهم مع الأسرى الفلسطينيين فى صفقات التبادل..